لا تسبح بعيدا يا «…»تعد هذه أشهر جملة في التاريخ التي نسمعها دوما و أبدا ونحن على شاطئ البحر.وبالرغم من تسبيق ميكانيزمات التنبيه للخطر إلا أن حب المغامرة لدى بعض الأطفال يمنعهم من أخذ هذه العبارة بعين الاعتبار..مما يجعلهم في ورطة حتمية والسبب هو «التطنيش»..»التطنيش» الذي نتحدث عنه ليس مجرد اسطر قد كتبت لتحظى بالقراءة فقط..بل هو داء لن يعالجه إلا تدخل الحماية المدنية المنتشرة في الشواطئ التي تتدخل،بسرعة فائقة في انقاذ من هم في حالة خطر ..وكم هي حالات الخطر التي تتسارع فيها دقات قلوب الأهل الذين لم يجدوا إلا الصراخ الهستيري أثناء عملية الانقاذ التي يتهافتون عليها من كل ناحية وبالرغم من ارتفاع صوت الأمواج في حالة وجود رياح إلا أن أفراد الحماية تكون لمصدر الصوت بالمرصاد.
فمهلا يا عشاق البحر وخاصة أنتم أعزائي الصغار فعندما تستعدون لقضاء أوقات على الشاطئ لاتنسوا أن تتجنبوا مخاطر البحر التي لن تحدث إلا عندما تستهينوا بأصوات أمهاتكم و آبائكم المهتزة من شدة خوفهما عليكم و لا تكترثوا للنصيحة الخالدة «ماتعومش بعيد».
