استفاد 150 طفلا، من أبناء المناطق النائية والدخل المحدود من تبسة، هذا الأسبوع من رحلة للتخييم الصيفي في ولاية سكيكدة الساحلية، على مستوى منطقة تلزة بالقل، نظمتها مديرية الشباب والرياضة. الاطفال المعنيون من التخييم تتراوح أعمارهم بين 6 و14سنة، وهم ضمن الدفعة الرابعة من دفعات المخيمات الصيفية.
الرحلة انطلقت أول أمس، وتستمر لمدة أسبوعين، حيث كانت الانطلاقة من أمام مديرية الشباب والرياضة بمشاركة أطفال من مختلف بلديات تبسة، الذين عبّروا عن ارتياحهم لقضاء العطلة خارج إقليم الولاية، واكتشاف التخييم لأول مرة، والاستفادة من البرامج وأنشطة التربوية، والرياضية والتثقيفية المتنوعة، التي تشملها المخيمات الصيفية.
بالمقابل طالب مواطنون بفتح مسابح جوارية تخفّف من وطأة الحر في المدن الداخلية، وتكون متنفسا للشباب، ولما لا للعائلات كذلك، خصوصا في ظلّ شحّ مرافق و فضاءات التسلية.
في هذا الاطار، أوضحت مديرية الشبيبة والرياضة، بأنه قد تمّ اتخاذ كل التدابير اللازمة لإنجاح هذه الرحلات، قصد تمكين أكبر عدد ممكن من الأطفال من الترفيه وزيارة شواطئ البحر، خاصة في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدة أن المخيّمات الصّيفية تشكّل متنفّسا حقيقيّا لهؤلاء الصغار، بالإضافة إلى تلك الخرجات الاستكشافية الدورية نحو عدد من المناطق السياحية بولاية تبسة، على غرار بكارية، ومنبع يوكوس، ومنطقة قسطل، وقصور نقرين، والتي تندرج ضمن المخطط الولائي لتنشيط موسم الصيف بالولاية.
وتشكل المخيمات الصيفية التي يستفيد منها الأطفال المعوزون من الفئة الهشّة ومحدودي الدخل، فرصة العمر لقضاء أيام ترفيهية بهذه المخيمات، والاستمتاع بأنشطة تربوية متنوعة، تكون بمرافقة وإشراف منشطين مؤهلين خضعوا لتربّص تكويني خاص بقضاء العطل.
للإشارة، برمجت مديرية الشباب والرياضة بتبسة، رحلات الاستجمام، بالولايات الساحلية في القطر الجزائري، لحوالي 600 طفل من مختلف البلديات، في إطار موسم الاصطياف 2019.
