مساهمة في توفير ظروف تمدرس أحسن، تواصل الشرطة بسكيكدة تطبيق المخطط الأمني الخاص بالدخول المدرسي. وهو مخطط عمل يشمل إجراءات وقائية تحسيسية وردعية، من خلال تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لضمان التواجد الشرطي الميداني لمرافقة المواطنين، خصوصا فئة المتمدرسين والتي سيتم الحرص على تنفيذها طيلة الموسم الدراسي. حيث تقوم مصالح الشرطة بالتغطية الأمنية للمؤسسات التعليمية من مختلف الأطوار المتواجدة ضمن اختصاص الأمن الوطني على مستوى مدينة سكيكدة والدوائر والبلديات التابعة، ويتعلق الأمر ب153 مدرسة ابتدائية،  69 متوسطة،  38 ثانوية.
من جملة الإجراءات الوقائية والتدابير الأمنية المتخذة في سبيل تهيئة الظروف الملائمة لدخول تربوي ناجح، تم أخذ كافة التدابير الوقائية الاستباقية حيث سيتم تكثيف عمل الدوريات الراكبة والراجلة بالقرب من المؤسسات التربوية خصوصا أثناء دخول وخروج التلاميذ لتأمين مسالك حركتهم على مستوى مفترقات الطرق أو بالقرب من المؤسسات التعليمية، وكذلك العمل على تسهيل حركة المرور ومداهمة الأماكن المشبوهة لوضع حد لسلوكيات المنحرفين والمراهقين بالقرب أو على طريق المؤسسات التربوية.
….وأمــــــن جيجــــــل ينظـــــــم حمـــــــــلات وقائيــــــــة
من جهته، اتخذ أمن جيجل جملة من الإجراءات والتدابير الأمنية وذلك من خلال تسخير قوات الشرطة العاملين من مختلف الرتب مدعمين بالوسائل المادية والتجهيزات اللازمة مع إعادة توزيعهم عبر النقاط والمحاور التي تعرف تنقلات كثيفة من أجل ضمان الانسيابية المرورية وتسهيل تنقل التلاميذ والطاقم التربوي إلى مختلف المؤسسات التربوية، إضافة إلى تأمين محيطها من خلال تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة لقوات الشرطة، خاصة في الفترات المتزامنة مع دخول وخروج التلاميذ من هذه المؤسسات التربوية، كما سطر أمن الولاية برنامجا خاصا يتضمن تنظيم حملات وقائية تحسيسية موجهة لفائدة التلاميذ وأوليائهم ومستعملي الطريق تتمحور حول احترام قواعد السياقة السليمة لتفادي وقوع حوادث المرور والحد منها بالإضافة إلى تقديم دروس توعوية لفائدة التلاميذ والطلبة بمختلف الأطوار الثلاثة «الابتدائي، المتوسط، والثانوي»، حول مخاطر الآفات الاجتماعية، الاستعمال السيئ للانترنت، السلامة المرورية، حماية البيئة والمحيط.