لم تحسم بعد إدارة نصر حسين في هوية المدرب الجديد الذي سيشرف على الفريق خلال الفترة المقبلة، حيث وبعد أن كان الفرنسي سيموندي قريبا من تدريب الفريق فشلت صفقة التعاقد معه لتوجه إدارة النصرية أنظارها نحو مدرب آخر.
أحدثت استقالة المدرب رمان من العارضة الفنية للنصرية طوارئ لدى الادارة التي كانت تريد بقاء المدرب لفترة اخرى او على الاقل منحها الفرصة للبحث عن مدرب جديد من اجل خلافته.
وتفاوضت ادارة الفريق مع الفرنسي سيموندي، الا ان المفاوضات وصلت الى طريق مسدود بسبب المطالب المالية الكبيرة للمدرب الفرنسي، وهو الامر الذي اجبر ادارة النصرية على التفكير في حل آخر.
وتتواجد حاليا ادارة الفريق في مفاوضات مع المدرب الاسباني ميغال انخيل بورتغال، الذي سبق له تدريب شباب قسنطينة قبل ان تتم اقالته كما سبق له الاشراف على الفريق الثاني لريال مدريد.
ويمتلك المدرب الاسباني سيرة ذاتية ثرية الا انه لا يلقى الإجماع وسط الفريق بالنظر الى فشله في السابق مع شباب قسنطينة، وهو الامر الذي جعل الإدارة مترددة في التعاقد معه من اجل قيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة.
وتسابق ادارة الفريق الزمن من اجل التعاقد مع مدرب جديد بالنظر الى الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق بحكم تواجده في المركز ما قبل الاخير، وهو ما يجعله مهددا اكثر من اي وقت مضى بالسقوط الى الرابطة الثانية.
من جهته لم يقف انصار الفريق مكتوفي الايدي، حيث طالبوا الادارة بالتعاقد مع مدرب محلي خلال الفترة المقبلة وصرف النظر عن فكرة التعاقد مع مدرب اجنبي لانه لا يعرف الفريق جيدا، وسيستهلك الكثير من الوقت من اجل معرفة خبايا البطولة وفريق نصر حسين داي. وطالب انصار الفريق ادارة النصرية بالتعاقد مع لخضر عجالي المتواجد حاليا بدون فريق، وهو ما يؤهله للتواجد على راس العارضة الفنية للفريق خلال الفترة المقبلة في حال وافقت الادارة على طلب الانصار.
ويعتقد انصار الفريق ان عجالي تتوفر فيه كل شروط النجاح مع النصرية بداية بحكم انه لاعب سابق في الفريق، ويعرف جيدا البيت من الداخل ولن يجد اي صعوبة في التاقلم مع الاجواء.
كما أن معرفة عجالي لمستوى البطولة واللاعبين سيوفر عليه الكثير من الوقت الذي يستهلكه مدرب اجنبي، خاصة ان عامل الوقت في الفترة الحالية لا يصب في مصلحة النصرية.
وينتظر ان تعلن ادارة الفريق على اسم المدرب الجديد خلال الساعات المقبلة على اقصى تقدير بعد تقلص الخيارات التي اصبحت مرتبطة باسمي الاسباني بورتغال والجزائري لخضر عجالي.
