أعرب وسيط الجمهورية كريم يونس، أمس، عن تأثره بشدة، مثل كل أبناء الجزائر، بالمأساة التي هزت المنظومة الوطنية الصحية، بوفاة المغفور لها الدكتورة بوديسة، مشيرا إلى أن تسجيل وفاتها بمكان عملها أو أية وفاة أخرى يستحضر الرأي العام بأكثر من طريقة، وهو أمر يتفهمه ويستنكره.
وأشار يونس، في بيان له، أن المزيد من الأسئلة تتبادر إلى الأذهان في سياق الوباء العالمي الحالي، لكن لابد من الانطلاق في تفكير بناء مستعجل حول كيفية مراقبة الامتثال لتطبيق قانون العمل في كل الميادين، حتى وأنه من المسلم انتظار نتائج التحقيق الذي باشرته وزارة الصحة لتحديد الأسباب الحقيقية لهذه الوفاة.
وبحسب وسيط الجمهورية، فإنه انطلاقا من مبدإ استخلاص الدروس من هذه المأساة، أصبح مستعجلا إعادة النظر في كيفية تطبيق قانون العمل على النساء الحوامل، اللاتي ينبغي اعتبارهن من الفئة الأكثر عرضة للخطر وبالتالي يستوجب منحهن إجازة قبل الموعد المتوقع للولادة، لمدة يتم تحديدها من قبل المختصين في الموضوع.
