يومية الشعب الجزائرية
الأحد, 21 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية أعمدة ومقالات

كلمة العدد

سقوط أخلاقي

فضيلة دفوس
الثلاثاء, 19 ماي 2020
, أعمدة ومقالات
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

 المنطقي ّ أن الأزمات توحّد الدول و تعزّز تعاونها و تجعلها تعمل جنبا الى جنب لإيجاد الحل و الخروج الى برّ الأمان بأقل الخسائر ، لكن الأزمة الصحيّة العالمية الحالية أظهرت العكس تماما ، حيث رفعت من حدّة التوتر على الساحة الدولية ، و دفعت بالبلدان إلى  غلق أبوابها في وجه بعضها البعض لتحاول كلّ واحدة الخلاص بنفسها  دون الالتفات إلى غيرها ، بل وحتى الجهود المبذولة لإيجاد لقاح للفيروس اللّعين الذي يفتك بالبشرية   ، تحوّلت إلى ما يشبه الحرب  و العداء بدل أن  تتحوّل إلى  معركة واحدة  يخوضها الجميع جنبا الى جنب  دون حسابات مالية ، ودون تركيز على  الرابح  و  الخاسر ، لأن التوصّل  الى الدواء الشافي هو انتصار للجميع .
لقد شهدنا في بداية زحف الوباء على أوروبا ، كيف توتّرت العلاقات بين أعضاء البيت الواحد ، وانعزلت كلّ دولة داخل حدودها ، دون أن تمدّ الواحدة يد المساعدة للأخرى ، حتى أنّنا شهدنا أن الصين البعيدة سارعت الى نجدة إيطاليا ، في حين ركّزت الشقيقات   القريبات اهتمامها على شؤونها الداخلية و سدّت آذانها   حتى لا  تسمع  الانين  القادم من لامبارديا  و فينيتو  و ريميني  و غيرها ، و نفس الشيء فعلته الولايات المتحدة الأمريكية التي كان الجميع يعتقد أنه بحكم قوتها  ، فإنها ستأتي إلى نجدة الدول الموبوءة ، لكن الذي حصل أن ترامب زاد من عزلة أمريكا و جعلها لا ترى إلا ضحاياها و خسائرها ،و الأمر لم يتوقف عند هذا الحدّ، بل  لقد رفع الوباء و تكلفته  الباهظة من نقمة الرئيس الأمريكي و هو يستعد لمعركة انتخابية مصيرية ، فلم يجد غير الصين ليفجّر غضبه فيها .
وقد دقّت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر منذ البداية ، وناشدت الجميع لتكاتف الجهود  و التعاون ، لكنّنا و باستثناء الصين التي مدّت يدها لأكثر من دولة لم  نسجّل أية استجابة لهذه النداءات.
في الواقع الأزمة الصحية التي ألمّت بالعالم ليست مجرّد أزمة عابرة يمكن مواجهتها بسهولة ،أو قضية سياسية تبرز من خلالها الخصومات  و الأحقاد و الرغبة في الانتقام و التشفي ،  بل هي معضلة حقيقية بتداعيات اقتصادية و اجتماعية كارثية  ، لهذا  فهي تستدعي التفاعل الدولي و التعاون  من أجل مواجهتها ووقاية شعوب المعمورة من خطرها .
إنّ العالم أجمع اليوم أمام عدوّ  مشترك لا يفرّق بين جنس ولا لون  ، و لا بين غني و فقير، فهو يضرب و يصيب كل الناس ، لهذا  لا بد أن تستند الدول بعضها  بعضا إذ لا يوجد دولة واحدة قادرة على مواجهة كورونا وحدها وبمعزل عن الدول الأخرى بما فيها الولايات المتحدة والصين.
 ويبقى في الأخير التأكيد على أن الأولوية اليوم هي لمواجهة كورونا  والبحث عن لقاح شاف بتعاون جميع الدول و تبادل المعلومات  بينها وبعيدا عن التفكير في تحصيل الربح المادي فقط ، فالمكاسب المعنوية أهم في هذا الظرف الإنساني الصعب، كما يجب   وضع الخلافات السياسية والاقتصادية  التي تنسف جهود حشد الطاقات لمواجهة الوباء جانبا
و ليعلم الجميع أن التعاون في أوقات الشدّة – كما قال أحدهم- يقرّب القلوب، ويخفّف كثيرا من الأحقاد والكراهية والبغضاء، والشدة هي اختبار للدول كما هي للأشخاص لأنها تكشف عن معدن الدولة ومعدن الشخص على حد سواء.

 

المقال السابق

رسالة تحسيس عبر الفكاهة والنقد الساخر

المقال التالي

إسرائيل تستعدّ للإجهاز على أراضــ فلسطينية جديدة

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

شبكــات موضوعــاتية جديــدة  لتلبيـة الاحتياجــات ذات الأولويــة
مساهمات

أدوار تاريخية وتحديّات جديدة في العصر الرقمي..

الوَظِيفَةُ السَّامِيَةُ لِمَجْمَعِ اللُّغَةِ فِي تَرْقِيَةِ لُغَةِ «الضَّادِ»

3 أكتوبر 2025
شبكــات موضوعــاتية جديــدة  لتلبيـة الاحتياجــات ذات الأولويــة
حوارات

المديـر العام للبحث العلمـي والتطوير التكنولوجـي.. محمـد بوهيشة لـ”الشعـب”:

شبكــات موضوعــاتية جديــدة لتلبيـة الاحتياجــات ذات الأولويــة

3 أكتوبر 2025
مساهمات

جمعـت أعماله بين الدّقـة الأكاديميـة والذّوق الأدبـي الرّفيــع

محمد ناصر..دور بــارز في تشكيــل “ هويـّة” النّقــد الجزائــري

26 سبتمبر 2025
مساهمات

بين التاريخ والذاكـرة الجماعيـة..

الأمير عبد القادر في مرآة الفكر الأركوني

26 سبتمبر 2025
حوارات

رئيس اللجنة التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية.. أحمد مير لـ”الشّعب”:

الجزائـر حاضنـة الإبـداع والشركـات الناشئـة بإفريقيــا

14 سبتمبر 2025
مساهمات

برتراند راسل في قلب الثورة المنطقية

عندما لبست الفلسفة رداء الرياضيـات

12 سبتمبر 2025
المقال التالي

إسرائيل تستعدّ للإجهاز على أراضــ فلسطينية جديدة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط