تبقى الأمور مبهمة بالنسبة للإتحادية الجزائرية لذوي الإحتياجات الخاصة حول إمكانية إكمال الموسم الرياضي من عدمه بسبب الحجر الصحي وعدم فتح المنشآت، تماشيا مع الوضع الصّحي وانتشار فيروس كوفيد 19، هذا ما جعل القائمين على الهيئة يؤجلون الفصل في الأمر للأيام القادمة، بحسب ما أكده الأمين العام للاتحادية مولود دبيان، في تصريح لجريدة «الشعب».
يأتي ذلك بما أن الفيدرالية تسعى إلى حماية الرياضيين من خطر الإصابة بفيروس كورونا وبالرغم من أن الإحتمال أرجح عدم إكمال الموسم الرياضي يبقى المسيرون متحفظين في الوقت الراهن إلى غاية اتضاح الرؤية أكثر، لأن المأمورية ستكون صعبة ومكلفة في نفس الوقت بما أن فئة ذوي الإحتياجات الخاصة متكوّنة من عدة إختصاصات بين الرياضات الفردية والجماعية، بحسب دبيان، ما يعني أن العودة للمنافسة يستوجب أموالا كبيرة لإقامة معسكرات وكذا اقتناء العتاد الضروري، إضافة إلى شروط الوقاية وأغلب الأندية غير قادرة على توفير ذلك.
من جهة أخرى، فإن الرياضيين ابتعدوا لفترة طويلة عن جو التدريبات ما يعني أن المستوى البدني تراجع وكذا العامل النفسي بما أن ظروفهم مخالفة مقارنة مع الأسوياء والتحضيرات وتتطلب عتادا وإمكانيات كبيرة، مع الوقت الكافي للاسترجاع، ما يعني أن الموسم لن يُستكمل بنسبة كبيرة باستثناء فتح التحضيرات وفقا للبروتوكول الصّحي أمام عناصر النخبة للاستعداد للتظاهرات القارية والدولية الهامة التي تنتظرها، بعدما يُعاد برمجتها من جديد لأنها جد مهمة من أجل جمع النقاط للتأهل للألعاب شبه الأولمبية بطوكيو 2021.