يومية الشعب الجزائرية
الأربعاء, 31 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية صفحات خاصة تاريخ

«بئر جنب» ببوقادير

شاهد صامت على تضحيات الشهداء

الأربعاء, 17 فيفري 2021
, تاريخ
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

يعد «بئر جنب» الواقع بمنطقة أولاد عبد الله ببلدية بوقادير (25 كلم غرب الشلف) أحد أهم الشواهد التاريخية على التضحيات الجسام لشهداء ينحدرون من مختلف ولايات الوطن، ويحتاج إلى إجراء أبحاث ولتوثيق المعلومات التاريخية الخاصة به، لإماطة اللثام عن أسرار أعماقه، وكشف مختلف الجرائم التي ارتكبها المستعمر الفرنسي به، حسبما استقته وكالة الأنباء الجزائرية لدى عدد من الباحثين والشهود.
ووصف الباحث في تاريخ المنطقة، الأستاذ عبد العزيز صابر، بئر جنب بـ» الشاهد الصامت على إعدام ثمان شهداء من أبناء المنطقة سنة 1957 من بينهم إبراهيم قيجونية، جعفر عابد، عتو الطاهر، عيسى سرندي وعبد الرحمان سرندي، ولهذا يبقى هذا الشاهد التاريخي بحاجة لإنجاز دراسات معمّقة وأبحاث تاريخية حول مختلف الجرائم التي ارتكبت به، وكذا تحديد العدد الحقيقي للشهداء والثوار والمدنيين الذين لقوا حتفهم في أعماقه».
وأشار ذات المتحدث إلى أنّ هذا المكان الذي يحمل عدة تسميات كـ «بئر الشيطان» و»بئر الجن» و»غار الحمام» ، هو عبارة عن ثقب في الأرض يبدو وكأنه فوهة بركان قديمة يفوق قطره 50 مترا ومحاط بمجموعة من الكهوف، مضيفا أنّه «من الناحية العلمية يعتبر بئر جنب من فوهات الإذابة الجيولوجية التي تحدث عادة بالمناطق الكلسية».
ويعكف السيد صابر رفقة فريق من الباحثين في الجيولوجيا دوريا على دراسة مختلف التغيرات الطبيعية التي حدثت ولازالت تحدث في المكان، على أمل فك أسراره علميا والمساهمة في تثمينه من الناحية التاريخية، خاصة أنه مرتبط بتاريخ وكفاح منطقة بوقادير ضد الاستعمار الغاشم.
وغداة ذكرى يوم الشهيد المصادفة لـ 18 فيفري من كل سنة، يقوم عدد من أهالي المنطقة بزيارة بئر جنب الذي يقع بين الأودية والجبال على بعد ست كيلومترات عن مركز بلدية بوقادير، وذلك لاستذكار تضحيات الشهداء واستنكار الجرائم البشعة التي ارتكبها المستعمر الغاشم بهذا المكان، رغم مرور عدّة عقود عليها.
ويروي محمد المجاجي، أحد أبناء المنطقة وإبن شهيد، التقته وأج بعين المكان، «لاإنسانية المحتل الفرنسي الذي كان يأتي بالثوار والمجاهدين وحتى المدنيين العزل ليرميهم أحياء في غياهب هذا الجبّ الذي لا قاع له».
ويستذكر مجاجي بالمناسبة «استبسال» الشهيد عبد الرحمان سرندي حتى في آخر لحظات عمره، والذي كان ينتظر دوره في الإستشهاد بعد والده الذي رمي أمامه في أعماق بئر جنب ليتشبث بأحد جنود الاحتلال الفرنسي ويسقطه معه وسط دهشة بقية الجنود من قوّة وشجاعة هذا الشهيد الفذّ.
ومن جهته، أكد محمد القاموري (76 سنة) من أهالي المنطقة، ضرورة تغيير تسمية بئر جنب في عهد الجزائر الجديدة وإطلاق عليه تسمية «بئر التاريخ» كونه شاهدا تاريخيا على بشاعة الإستعمار، من جهة، ونظرا للعدد غير المعروف من الشهداء والثوار الذين تمّ رميهم في أعماقه، ليس فقط من منطقة بوقادير ولكن من مختلف ولايات الوطن.
ويسترسل ذات المتحدث قائلا: «خلال عهد الاحتلال الفرنسي كانت هذه المنطقة محرّمة على السكان المحليين (…) كان عساكر المحتل إذا ما وجدوا أحد المدنيين بالمنطقة يرمونه أيضا داخل بئر جنب».
وبدوره يسعى المهتم بتراث المنطقة والناشط الجمعوي، عبد المالك فلاحي إلى توثيق جميع المعلومات التاريخية التي لها صلة مع موقع بئر جنب، من خلال زيارة أهالي المنطقة والمجاهدين وأبناء الشهداء الذين لازالوا على قيد الحياة وجمع شهاداتهم الحيّة.

 

المقال السابق

توثيق تاريخ الولاية مرهون بتوفر الإمكانيات

المقال التالي

الشهداء كتبوا تاريخا ناصعا بالداخل والمهجر

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

تاريخ

أبــرز دوره المحـــوري فــي الثـــورة التحريرية المجيدة.. وزير المجاهدين:

المجاهـد أحمد بـن بلة.. عميـــد شبكــات إمـداد الثورة

16 ديسمبر 2025
تاريخ

جهـود فكريــة لإرســاء أســس وعــي وطنـي جزائــري

هكـذا خلــص محمــد الشريـف ساحلي التاريـخ مـن الاستعمـار..

3 أكتوبر 2025
تاريخ

تعزيز الروابط الوطنية وتقوية الذاكرة الجماعية.. وزير المجاهدين:

نستحضر انطلاقة أعظم ثورة تحرّرية في القرن العشرين

23 سبتمبر 2025
تاريخ

ولايتا قسنطينــة وسكيكدة تحييان الذكـرى 69 لاستشهـاده

زيغود يوسف.. مدرسة في الوطنية والوفاء لقيم نوفمبر

23 سبتمبر 2025
تاريخ

قراءة تحليلية شاملة في نـداء أوّل نوفمـبر 1954

أفــق الثّـورة الجزائرية وبنـاء الدّولــة (2)

29 أوت 2025
تاريخ

قراءة تحليلية شاملة في نـداء أوّل نوفمبر 1954

أفــق الثّـورة الجزائريـة وبنـاء الدّولـة (1)

27 أوت 2025
المقال التالي

الشهداء كتبوا تاريخا ناصعا بالداخل والمهجر

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط