تراهن القائمة المستقلة «الوحدة والعمل» التي تضم «كفاءات وإطارات محلية»، وتخوض غمار تشريعيات 12 جوان بورقلة، على العمل من أجل ترقية وضعية المرأة الماكثة في البيت باعتبارها إحدى ركائز المجتمع، وكذا تطوير وتشجيع فرص الإستثمار بهذه الولاية.
أوضح المترشح بذات القائمة بلخير تقرتي، أنّ البرنامج الإنتخابي للقائمة الذي تمّ إعداده ودراسته بكل دقة ليمس جميع القطاعات والمجالات، يرتكز في أبرز جوانبه الإجتماعية على وضع آليات لترقية وضعية المرأة الماكثة ضمن رؤية جديدة شاملة للأسرة التي تعتبر الركيزة الأساسية للمجتمعات.
كما يرتكز أيضا – يضيف ذات المترشح – على مسألة تشجيع الإستثمار بهذه الولاية التي تعاني من تعثر «مزمن» في هذا الجانب، الذي يراهن عليه في إيجاد الحلول لمشاكل الشباب سيما ما تعلق منه بفرص العمل وتذليل «العراقيل» الإدارية – حسبه – بما يسمح لهذه الفئة الحية في المجتمع من اقتحام عالم الإستثمار عبر مشاريع المؤسسات الناشئة والمصغرة.
وأكّد تقرتي في هذا الإطار على ضرورة وضع استراتيجية محلية «ناجعة» لتسيير ملف التشغيل، وذلك من خلال اعتماد مقاربات جديدة ترتكز على دراسات علمية للتكفل بملف البطالة.
كما أبرز ذات المترشح أيضا ما يوليه البرنامج الإنتخابي لذات القائمة المستقلة من اهتمام بقطاعات الثقافة والسياحة والبيئة والصحة، والتي تعتبر – حسبه – قطاعات تأتي في صميم انشغالات ساكنة ولاية ورقلة.
ودعا بالمناسبة إلى مواصلة الجهود بين جميع الفاعلين في المجتمع سيما النخبة والكفاءات العلمية المحلية من أجل تحقيق «التغيير» المنشود. وترقية العمل السياسي خاصة في أوساط الشباب. ويتحقق هذا الهدف – يضيف ذات المترشح – من خلال المشاركة بـ «قوة» في الإنتخابات التشريعية المقبلة واختيار أحسن المترشحين، الذين يلتزمون بكل ‘’نزاهة’’ و’’جدية’’ بتحقيق تطلعات الساكنة في الغرفة السفلى الجديدة للبرلمان.





