مكاسب كثيرة، اكتسبتها جمعية «زوايا التنمية’ ببلدية خناق مايون، حيث تمكنت من رفع التحدي، بتجسيد مبادرات، لقيت استحسانا كبيرا من سكان البلدية، رغم حداثة نشأة وتأسيس هذه الأخيرة، شهر سبتمبر من السنة الماضية.
يقول نبيل إرهاب، رئيس جمعية زوايا التنمية، ان هذه الأخيرة، ستقوم بعملية تضامنية ثانية، خلال العشر الأواخر، لفائدة سكان بلدية خناق مايون، بعد ان وزعت في المرحلة الأولى، قفة رمضان على المعوزين في مبادرة خيرية للجمعية، بالإضافة الى تنظيم مسابقة في تجويد القرآن الكريم.
وصنعت جمعية زوايا التنمية لبلدية خناق مايون، الحدث طوال الأيام الماضية من الشهر الفضيل من خلال مبادرات متميزة، كتقديم دروس الدعم لتلاميذ الرابعة متوسط، وطلبة البكالوريا بدور الشباب بقرية لعوينات، وبخناق مايون والتي كانت مغلقة لعشرات السنوات، حيث أطرها أساتذة ذوو خبرة وكفاءة في مواد أساسية كالرياضيات العلوم الطبيعية، الفيزياء، اللغات، والاجتماعيات، واستفاد منها أكثر من 150تلميذ، والمبادرة الأولى من نوعها على مستوى بلدية خناق مايون، استحسنها الأولياء، واعتبروها فرصة لأبنائهم لتحسين مستوياتهم واستدراك الدروس، كما لقيت المبادرة دعما من طرف السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي.
فيما أحيت جمعية زوايا التنمية، يوم العلم بدار الشباب بلعوينات، بمسابقات ثقافية وفكرية، وتخللها بعض الفواصل الترفيهية، حيث ساهم مواطن من القرية، بعرض العملات الوطنية والأجنبية القديمة، وقدّم شروحات للحاضرين من شباب وأطفال وكبار حول هذه الهواية وحول تاريخ كل عملة، وهذا العرض الذي قدمه الطاهر بلجبلية، يعد الأول من نوعه على مستوى البلدية.
وقامت الجمعية بمبادرات على مستوى البلدية من غرس 500 شجرة خروب، وتنظيم يوم تكويني أطّّره المدرب «زغدود مروش» بعنوان: «من أجل ذاكرة حديدية وتجاوز ظاهرة النسيان»، حيث استفاد من هذا اليوم التكويني طلبة البكالوريا وتلاميذ الرابعة متوسط.
ويأمل رئيس الجمعية في تجسيدها، خلال الصيف، تخدم جميع شرائح المجتمع بالمناطق النائية خاصة، كتنظيم دروس لتحسين المستوى في مادتي الفرنسية والانجليزية، ولقاءات فكرية في حضور أدباء وشعراء، رحلات للطلبة النجباء، ودورات رياضية في كرة القدم، العدو، والكرة الحديدية، بالإضافة الى دورات تدريبية في رياضات قتالية كالجيدو.