نظّم المعهد الوطني للتكوينات البيئية بالوادي، دورة تكوينية في مجال رسكلة النفايات والاقتصاد الدائري، لصالح 15 شابا من حاملي المشاريع بمختلف ولايات الوطن، في إطار تنمية وتطوير إمكاناتهم في المجال.

أكّد رئيس ملحقة المعهد الوطني للتكوينات البيئية بالوادي مروان بريك في تصريح لـ «الشعب»، بأن هذه الدورة تندرج ضمن برنامج المعهد لفائدة الشباب حاملي المشاريع، بغية تطوير قدراتهم في إنشاء مؤسسات مصغرة.
وأوضح مروان أهمية تطوير إمكانات الشباب حاملي المشاريع لإنشاء مؤسسات مصغرة، تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي والوطني وخلق الثروة، بالإضافة إلى استحداث مناصب شغل جديدة في مجال جمع وفرز النفايات وتحويلها إلى المصانع.
 كما أبرز المتحدث، دور العامل البيئي في عملية رسكلة النفايات من خلال تقليل نسب التلوث بكل أنواعه في البيئة والمحيط، عن طريق تخفيض تراكم النفايات ومخلفاتها الضارة.
وبخصوص الجانب الإقتصادي، يمنح الاستثمار في رسكلة النفايات ترشيد وتخفيض للنفقات الاقتصادية، ويساعد الدولة على مواجهة التحديات المتعلقة بارتفاع أسعار المواد الخام في الأسواق الخارجية، وبذلك التقليل من استيراد بعض المواد الأولية المرتبطة بالعديد من الصناعات، يضيف رئيس ملحقة المعهد الوطني للتكوينات البيئية بالوادي.
بالموازاة مع تكوينات رسكلة النفايات والاقتصاد الدائري، تسهر ملحقة المعهد الوطني للتكوينات البيئية بالوادي على تنظيم تكوينات أخرى في مجال الطاقة الشمسية لفائدة حاملي المشاريع، المقاولين، الطلبة الجامعيين، الفلاحين وكل المهتمين بولوج عالم الشغل عبر إنشاء مؤسسات مصغرة ضمن هذه المجالات.