”النّوبـــة فذاكرة الشبـاب” شعـار المهرجـان 6 للأغنية الأندلسيـة للشبــاب
كشفت رئيسة الجمعية الثقافية “ألوان الأندلس” نوال فخارجي في حوارها مع “الشعب” عن تفاصيل فعاليات الطبعة السادسة من المهرجان الولائي للأغنية الأندلسية للشباب، المرتقب انطلاقها سهرة 12 مارس الجاري بالمركز الثقافي محمد عيسى مسعودي بحسين داي، تحت شعار “النوبة في ذاكرة الأندلس”.
– الشعب: ما جديد الطّبعة السادسة للمهرجان الولائي للأغنية الأندلسية للشباب؟
رئيسة جمعية ألوان الأندلس نوال فخارجي: الدورة السادسة للمهرجان الولائي للأغنية الاندلسية للشباب حملت هذه السنة شعار “النوبة في ذاكرة الشباب”، تشارك فيها 08 فرق موهوبة من مناطق مختلفة، حيث تعتبر هذه الفرق إضافة نوعية إلى رصيد المهرجان الذي يهدف أساسا للحفاظ على الطابع الموسيقي الاندلسي من جهة، وإلى تخليد تراث عائلة “فخارجي” الموسيقي، وإضفاء روح جديدة على الموسيقى الأندلسية من جهة أخرى.
أما بالنسبة لقائمة الفرق الموسيقية المشاركة وبرنامج عروضها المسطرة خلال الطبعة السادسة من المهرجان الولائي للأغنية الاندلسية للشباب المنظمة من 12 إلى 23 مارس الجاري بالمركز الثقافي محمد عيسى مسعودي بحسين داي، فلقد تقرر برمجة عرض ثنائي في كل ليلة، فعلى غرار سهرة الافتتاح التي ستكون هذا الأربعاء، ستنشط على التوالي كل من الفرقة الأندلسية لدار الشباب (القصبة) والفرقة الاندلسية للمركز الثقافي محمد ضربان (زرالدة) أول سهرة من أيام المهرجان يوم الخميس 13 مارس، بينما تحيي الفرقة الاندلسية لدار الشباب (برج البحري) بمعية الفرقة الأندلسية للمركز الثقافي أرزقي تبدورشت (بن عكنون) سهرة الاثنين 17 مارس، في حين سيكون الموعد يوم 19 مارس مع الفرقة الأندلسية لنادي الشباب (حيدرة) والفرقة الأندلسية لدار الشباب (القبة)، أما الفرقة الأندلسية للمركز الثقافي محمد عيسى مسعودي (حسين داي) وجمعية “مزغنة” فجلستهما الموسيقية ستكون سهرة الجمعة 21 مارس، لتختتم التظاهرة الفنية سهرة الأحد 23 من ذات الشهر على أنغام الفرقة الأندلسية لدار الشباب ادريس بلال (جسر قسنطينة – عين النعجة).
وتأتي الطبعة السادسة من المهرجان الولائي للأغنية الاندلسية للشباب، تحت رعاية وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب ووالي ولاية الجزائر، ومديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، وبمساهمة جمعية “ألوان الأندلس” التي جمعت بين المدارس الثلاث للموسيقى العربية الأندلسية وهي الغرناطية، الصنعة والمالوف.
– متى كانت أوّل نسخة من هذا المهرجان؟
كانت النسخة الأولى في عام 2018، حصلت فرقتنا “ألوان الأندلس” على الجائزة الأولى. وبعد ذلك تمّت دعوتنا لزيارة مصر لتمثيل تراثنا، أرسلتنا وزارة الشباب والرياضة إلى مهرجان الموسيقى والأغنية التقليدية للشباب العربي، ولقد كانت هذه التجربة مفيدة للطلاب وشجعتهم على العمل بجدية أكبر.
– حدّثينا باختصار عن جمعية “ألوان الأندلس” وأهدافها؟
تأسّست الجمعية سنة 2014، قامت بأول نشاط لها سنة 2015 وخلاله تمّ تكريم عمي محمد وعبد الرزاق فخارجي، إذ بعد وفاة عمي محمد سنة 1956 تولى عبد الرزاق بعد ذلك المسؤولية، فأنشأ جمعية الفخارجية سنة 1982، والتي تم حلها الآن.
ومن أولويات جمعية “ألوان الأندلس” تدريب ونقل الموسيقى الأندلسية، وهي مفتوحة لجميع الأعمار ولأي شخص يرغب في تعلم واكتشاف هذا النوع الموسيقي.
لدينا اتفاقية مع مديرية الشباب والرياضة لتنظيم مهرجان سنوي للأغنية الأندلسية خلال شهر رمضان. بالإضافة إلى ذلك، تنشط في مجالنا أيضًا دوريتان تابعتان لمديرية الشباب والرياضة، إحداهما تنظم مسابقة غنائية دينية والأخرى متخصصة في الأغاني الشعبية، فعملنا كجمعية وليس كرابطة هو جزء من هذه الديناميكية.
– كلمة أخيرة؟
أولا أتمنّى أن تحقّق الطّبعة السادسة من هذا المهرجان الموجه للشباب المؤمن بفكرة الفن الأصيل والموسيقى الراقية نجاحا وتميزا، ومن هذا المنبر الاعلامي العتيد، أقول لكل مترشح قبل وبعد خوض غمار المنافسة على افتكاك إحدى المراتب الأولى، لا تضيع تعبك هباءً، فقد كانت رغبتك في النجاح أقوى حافز للمحاولة والتقدم، وثانيا وأخيرا أتمنى للشعب الجزائري وللأمة الاسلامية، خاصة لأهلنا في فلسطين رمضانا مبارك وآمنا بإذن الله.
