في إطار العمل الخيري والتضامني خلال شهر رمضان المبارك، تقوم المحطة البرية لنقل المسافرين بسعيدة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للوقاية من الفساد وحماية الممتلكات، بتقديم وجبات الإفطار للمحتاجين وعابري السبيل. منذ بداية الشهر الفضيل، تم توزيع 70 وجبة ساخنة محمولة يوميا على العائلات المعوزة، بالإضافة إلى تقديم 150 وجبة إفطار على الطاولة لفائدة عابري السبيل.

 في سياق الجهود المبذولة لإدخال الفرحة على قلوب المحتاجين، تعتزم المحطة البرية تنظيم ختان جماعي للأطفال ليلة السابع والعشرين من رمضان، حيث سيتم تقديم وجبة خاصة بهذه المناسبة. كما ستسعى المبادرة إلى إسعاد أكثر من 500 مستفيد من الفقراء والمحتاجين من خلال توزيع كسوة عيد الفطر، ممّا يضفي بهجة وسعادة على هذه الفئة في أجواء العيد المبارك.
ومن بين الأنشطة الإنسانية، ستقوم مجموعة من الشباب المتطوعين بزيارة دار المسنين في اليوم الأول من العيد، حيث يسعون إلى إدخال السرور على قلوب المسنين وتقديم الهدايا لهم، في لفتة إنسانية تعكس روح التضامن والتآزر المجتمعي.
وقد عبّر المستفيدون عن امتنانهم وسعادتهم الكبيرة بهذه المبادرات الخيرية، التي ساهمت في التخفيف من معاناتهم خلال هذا الشهر المبارك. من جهته، أعرب السيد عبد الكريم بركان، ممثل المحطة البرية لنقل المسافرين، عن تفاؤله الكبير بهذا العمل التضامني، مشيرا إلى الدور الفعّال الذي تلعبه المحطة في دعم الفقراء والمعوزين عبر توزيع الوجبات الغذائية وقُفف المساعدات. كما أكّد أن نجاح هذه المبادرة يعود إلى جهود المحسنين، ومديرية النقل، والجمعيات الناشطة، والمتطوعين، الذين ساهموا في إنجاح هذه الحملة الإنسانية في شهر الخير والبركة.