ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، الخميس، اجتماعا تنسيقيا مع إطارات الوزارة وإطارات المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، خصّص لمناقشة عديد الملفات، أهمها إطلاق المنصة الخاصة بالطلبة الدوليين.
وذكر بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الاجتماع الذي ترأسه بداري، خصّص للتحضير لإطلاق المنصة الخاصة بالطلبة الدوليين وفق المرسوم الرئاسي المحدد لشروط وكيفيات قبول الطالب الأجنبي في مؤسّسات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد بداري أن المرسوم الرئاسي الموقع في 20 فيفري الماضي “سيجعل من الجزائر الوجهة المفضلة للطلبة الدوليين خاصة القادمين من الدول العربية والافريقية، وهو ما يدل على أن الجامعة الجزائرية أصبحت تتمتع بجودة التعليم العالي، علاوة على تمتع الشعب الجزائري بصفة التعايش مع كل الطلبة من مختلف الدول الأجنبية وبها أصبحت للجزائر المكانة الاستراتيجية في مجال التكوين الجامعي”.
وأشار إلى أنّ “المرسوم الذي يحدّد كيفيات تسجيل الطلبة الدوليين بمقابل سيأتي بالفائدة الكبيرة على التعليم العالي والجامعة الجزائرية وسينبثق عنه تقوية مرئية الجامعات الجزائرية على المستويين القاري والدولي”.
وتعتزم الجزائر رفع عدد المنح للطلبة الأجانب، وخاصة القادمين من البلدان الإفريقية، حيث صرح رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في حواره الأخير، مع وسائل الإعلام الوطنية، بإمكانية رفع عدد المنح الدراسية إلى 8000 منحة، حيث تقدر حاليا بـ 6000 منحة.
وخلال ذات الاجتماع التنسيقي، تم بحث إنشاء الشبكة الوطنية للمصادقة والانتقال التكنولوجي مع وزارة الصناعة، إلى جانب متابعة مدى تقدم مشروع الرقائق الالكترونية، والمركبات الإلكترونية الدقيقة.
كما تم بحث مشروع تغذية المواشي والأنعام، وبرامج البحث PRIMA، وكذا التحضيرات للطبعة الأولى للمسرح الطلابي العربي الذي سيقام بالمدينة الجامعية قسنطينة، شهر أفريل المقبل.
