عبّر اللاعب صهيب ناير، مدافع نادي غانغون والمنتخب الوطني في تصريح لـ»الشّعب»، عن سعادته بالأجواء الموجودة داخل بيت «الخضر»، خلال تجربته الدولية الأولى، مؤكّدا أنه حقّق حلم طفولته، من خلال الدفاع عن الألوان الوطنية، وهو في هذه السّن ممّا يفتح أمامه أبواب التألّق في المستقبل.

كشف ناير أنّ فارس شعيبي ساعده كثيرا، من أجل الاندماج سريعا في المنتخب الوطني، خاصة أنه يعرفه من قبل معرفة جيّدة، أمر سهّل عليه الكثير من الأمور، خلال تواجده في تربّص المنتخب، دون نسيان التأكيد أنّ هناك لاعبين آخرين، ساعدوه على سرعة الاندماج.
مدافع غانغون أكّد أنّ الانتصار، الذي حقّقه المنتخب الوطني على حساب الموزمبيق، مهم ومنح الأفضلية للمنتخب الوطني، خلال التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، لم يفوت ناير الفرصة ليعبّر عن انبهاره، بالأجواء التي جرت فيها المباراة، على مستوى ملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد بتيزي وزو.
عبّر صهيب ناير مدافع غانغون الفرنسي، عن سعادته الكبيرة بالتواجد في المنتخب الوطني، حيث قال: «منذ أن كنت صغيرا كان حلمي هوالدفاع عن الألوان الوطنية، ولقد رافقني هذا الحلم، خلال كل مراحل مسيرتي الكروية، إلى أن بلغت هذه المرحلة، التي نلت فيها ثقة الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، والذي وجّه لي الدعوة للمشاركة في هذا التربّص، سعدت بها كثيرا، ورفعت من معنوياتي، حيث تعد حافزا كبيرا لي خلال الفترة المقبلة، على مستوى مسيرتي الاحترافية، التي سأعمل فيها على مواصلة التألّق، من أجل البقاء في مفكرة الجهاز الفني».
وساهم بعض اللاعبين، في الاندماج السريع لناير في صفوف المنتخب، وقال في هذا الخصوص: «قبل المجيء إلى المنتخب، كنت أعرف فارس شعيبي جيّدا، وتواجده مع المجموعة ساعدني كثيرا، على الاندماج حيث لعب دورا كبيرا، في تسهيل الكثير من الأمور علي، ولا أخفي عليكم أنني فرحت كثيرا، عندما علمت أن شعيبي متواجد في القائمة، بحكم أنني أعرفه من قبل، حيث رافقني طيلة فترة التربص، كما أنّ هناك لاعبين آخرين، لعبوا نفس الدور في صورة ماندي، الذي أحترمه كثيرا، والتواجد معه في المنتخب مصدر فخر بالنسبة لي».
الأجواء في المنتخب رائعة حسب ناير الذي قال: «المنتخب يعيش كعائلة واحدة، ولم أحسّ أبدا أنني لاعب جديد، ما يرفع من معنويات اللاعبين، خلال المباريات الصعبة..وتجربة التواجد مع المنتخب في هذا التربّص أمر مفيد للغاية لي، حيث تعلّمت الكثير من الأمور، التي ستساعدني على الاندماج أكثر، في التربّصات المقبلة».
الفوز على الموزمبيق مهم وجاء في وقته، حسب ناير الذي قال: «لقد كان انتصارا باهرا بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي نجح في ضمان الصدارة، كما أنّ الأجواء في الملعب كانت رائعة، من طرف الجمهور الذي وقف وراء اللاعبين، وساندهم طيلة المباراة».