يومية الشعب الجزائرية
الأربعاء, 31 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية الحدث الوطني

العجـز السياسـي تحوّل إلى عـداء ممنهج ضد المسلمـين

الإسلاموفوبيا في فرنسا.. تضييق وتحرّش متواصل على الجالية

علي مجالدي
الأحد, 1 جوان 2025
, الوطني
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

معاداة متزايدة تهدد النسيــج الاجتماعـي الفرنـسي الهـشّ

في مشهد بات يتكرر بحدة مقلقة، تتسارع وتيرة الخطابات والممارسات المعادية للمسلمين في فرنسا؛ البلد الذي لطالما قدّم نفسه كرمز للحرية والمساواة، غير أن الواقع بات يكشف وجها أكثر قتامة، تدفع ثمنه الجاليات المسلمة وعلى رأسها الجالية الجزائرية.

تصاعد الإسلاموفوبيا ليس سوى انعكاس لفشل سياسي داخلي، يتجلى بوضوح في عجز التيارات اليمينية المتطرفة عن تقديم بديل اقتصادي أو اجتماعي حقيقي، فتلجأ إلى استهداف “الآخر” –المسلم تحديدًا– لتعبئة جمهورها وبناء شرعيتها المزعومة. ولعل الجريمة الأخيرة التي راح ضحيتها رعية من مالي في الجنوب الفرنسي، تمثل قمة جبل الجليد لمناخ عداء متزايد يهدد النسيج الاجتماعي الفرنسي.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن المرصد الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا، إلى تسجيل أكثر من 501 حالة اعتداء أو تمييز ضد المسلمين في عام 2024، بزيادة بلغت 32% مقارنة بعام 2023.
في السياق، أكد تقرير لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن فرنسا شهدت واحدة من أعلى نسب بلاغات الكراهية المرتبطة بالدين داخل الاتحاد الأوروبي. كذلك، أوضح تقرير المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أن معظم هذه الحوادث تركزت في المناطق التي تعرف كثافة سكانية مغاربية، وهو ما يعزز فرضية التمييز العرقي إلى جانب الديني.
وتواصل السلطات الفرنسية التضييق على الجاليات المغاربية، ليس في الداخل فقط، بل حتى خارج حدودها. فقد أعلنت الحكومة الفرنسية عن نيتها تشديد الإجراءات المتعلقة بتحويل معاشات التقاعد لصالح المتقاعدين المقيمين خارج فرنسا، وعلى رأسهم الجزائريون.
ويزعم تقرير صادر عن مجلس المحاسبة الفرنسي، عن وجود “ثغرات” في نظام تحويل المعاشات، مشيرًا إلى خسائر مالية سنوية. وتعتزم فرنسا إرسال موظفين فرنسيين إلى القنصلية العامة بالجزائر العاصمة من أجل التحقق الميداني من شهادات الحياة الخاصة بكبار السن الذين يتقاضون هذه المعاشات، خاصة من تجاوزت أعمارهم 85 سنة.
وتزعم الحكومة الفرنسية، أن العديد من هذه الملفات قد تكون عرضة للتحايل من خلال إرسال وثائق مزورة بعد وفاة المعنيين، وهو ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات قد تبدو تقنية في ظاهرها، لكنها في عمقها تحمل بعدًا تمييزيًا واستهدافًا ممنهجًا لفئات بعينها.
ومنذ عام 2022، اتخذ إجراء يتم من خلاله استدعاء المتقاعدين للتحقق من “وجودهم الفعلي”، في إجراء يصفه كثيرون بأنه مهين ومريب في توقيته ودوافعه.

خطاب سياسي عنصري

ولا يقتصر الأمر على الجرائم والتضييقات الفردية فقط، بل إن الخطاب السياسي الرسمي يسهم في تطبيع هذه الكراهية. فقد وصف وزير الداخلية الفرنسي اليميني روتايو، في تصريح مثير للجدل، أن “بعض المساجد تشكل تهديدًا محتملًا للجمهورية”، متغاضيًا عن أن هذه المؤسسات الدينية مرخصة وتعمل في إطار القانون. بالإضافة إلى ذلك، تم في العامين الماضيين إغلاق عشرات الجمعيات الإسلامية بذريعة “نشر الفكر المتطرف”، دون تقديم أدلة واضحة أو خضوعها لإجراءات قضائية عادلة. ومثل هذه الإجراءات لا تعزز الأمن، بل تخلق مناخًا من الشك والتخويف الجماعي تجاه فئة دينية بعينها.
ويشير باحثون في علم الاجتماع السياسي، إلى أن جزءًا كبيرًا من الطبقة السياسية الفرنسية، خاصة المحسوبة على اليمين واليمين المتطرف، توظف “فزّاعة الإسلام” كأداة لصرف النظر عن الأزمات الاجتماعية والاقتصادية العميقة التي تعيشها فرنسا منذ سنوات، مثل التضخم، تفكك الخدمات العامة، وانعدام الثقة في المؤسسات السياسية. فحين يعجز الخطاب السياسي عن تقديم حلول ملموسة، يبحث عن “عدو داخلي” يسهل تحميله مسؤولية الإخفاقات.
غير أن هذا الانزلاق لم يمر دون معارضة داخلية، فقد برزت مواقف واضحة من قوى سياسية وشخصيات مدنية في فرنسا ترفض هذا التوجه الإقصائي..
حزب فرنسا الأبية (La France Insoumise) برئاسة جان لوك ميلونشون، أدان بشدة تصاعد الإسلاموفوبيا. واعتبر في بيان رسمي، أن “الحرب المعلنة على المسلمين الفرنسيين ليست سوى انعكاس لانهيار المشروع الجمهوري وتحوله إلى أداة للتمييز الممنهج”.
كما دعت شخصيات بارزة في المجتمع المدني، إلى فتح نقاش وطني حقيقي حول العلاقة مع الدين في الفضاء العام، بعيدًا عن الاستغلال السياسي.
وبرزت أصوات من داخل النخبة الأكاديمية والقضائية الفرنسية، تطالب بتعديل التشريعات التي تُستخدم لقمع الحريات الدينية تحت غطاء محاربة “الانفصالية”.
كما حذر تقرير حديث، صادر عن المعهد الفرنسي للسياسات العامة، من أن قوانين مثل “قانون مكافحة الانفصالية” تمثل خرقًا لمبدإ العلمانية ذاته؛ لأنها تميّز بين الأديان وتستهدف الإسلام بشكل خاص.
ما تشهده فرنسا اليوم، حسب متابعين، ليس مجرد موجة عابرة من التوتر الديني، بل هو مؤشر على تحولات أعمق في البنية السياسية والثقافية، حيث تتغذى الكراهية من رحم الانسداد الديمقراطي والانقسام الاجتماعي.
وإذا كانت فرنسا تريد أن تبقى وفية لقيمها الجمهورية، كما تدّعي، فعليها أن تعيد التفكير في سياساتها تجاه مواطنيها المسلمين، لا بصفتهم مشكلة أمنية، بل شركاء متساوين في المواطنة. أما الاستمرار في هذا المسار، فلن يؤدي سوى إلى تعميق الجراح وزعزعة الاستقرار الداخلي.

 

المقال السابق

إصلاحات الرئيس تبون وإلتزامـه بإدمـاج الجاليـة في التنمية..عربون ثقــة

المقال التالي

اليمين الفرنسي المتطرّف.. جعجعة بلا طحين!

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

إطـلاق الحـوار السياسي البنـاء بعد المصادقة علـى قانون الأحزاب
الوطني

مواصلة خدمة الشعب الجزائري والدفاع عن مصالح الأمة..رئيس الجمهورية:

إطـلاق الحـوار السياسي البنـاء بعد المصادقة علـى قانون الأحزاب

30 ديسمبر 2025
الجزائر دخلت مرحلة اقتصادية حاسمة
الوطني

القـدرة علـى التكيّــف وامتصـاص الصدمـات باتــت واضحـة.. الرئيس تبون:

الجزائر دخلت مرحلة اقتصادية حاسمة

30 ديسمبر 2025
الجزائر ثابتة في مواقفها ولن تتغير..أنتم تضيعون وقتكم
الوطني

دبلوماسيتنـا لا نخشـــى لومة لائم ولن تتخلـى عـن فلسطين

الجزائر ثابتة في مواقفها ولن تتغير..أنتم تضيعون وقتكم

30 ديسمبر 2025
الوطني

أساس بناء الدولة الجزائريةهـو بيان أول نوفمبر 1954..الرئيس:

الجزائـر دولــة اجتماعيــة وستبقـى

30 ديسمبر 2025
“السليل”..عيـون لا تنام وأيد على الزناد من أجل الجزائر
الوطني

احترافية وهيبة واستعدادٌ عملياتي عالٍ لمواجهة التهديدات والمؤامرات

“السليل”..عيـون لا تنام وأيد على الزناد من أجل الجزائر

30 ديسمبر 2025
الوطني

استقبل وفدا من أبناء الجالية الوطنية بالخارج..ناصري:

إنجازات بالجملـة تحقّقت تحت قيادة رئيس الجمهوريـة

30 ديسمبر 2025
المقال التالي

اليمين الفرنسي المتطرّف.. جعجعة بلا طحين!

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط