يومية الشعب الجزائرية
الإثنين, 22 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية صوت الأسير

أنا وأُمّــي ويافـا ..

بسـاط ضـوء وامـرأة من تفـــّاح

بقلم : محمد علوش
الأربعاء, 24 سبتمبر 2025
, صوت الأسير
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

في نص المتوكل طه “بساط ضوء وامرأة من تفّاح” نجد يافا حيّة تتنفس في قلب الكلمات، تتجلّى في صور الشعر والنثر معاً، كأن المدينة نفسها تحكي قصتها عبر ذاكرة الشاعر وأمه، فاللغة هنا ليست مجرد أداة لنقل الأحداث، بل جسد حيّ وروح متفجّرة تأخذ القارئ إلى أعماق المدينة وحواسها، لتصبح كل زهرة، وكل نسمة، وكل حلم جزءاً من وجدانه الداخلي.

المدينة في النص تتحدث، والذكريات تتلألأ كضوء على سطح الماء، تكشف عن الحنين والألم والجمال في آن واحد، فالأم رمز للذاكرة، تمثل يافا كما كانت، وتلهم الراوي بصوتها وكلماتها، فتتخذ الحياة كلها في النص شكل قصيدة طويلة، تتشابك فيها الرؤية والتخيل، والواقع والرمزية، ويافا هنا ليست مجرد مكان، بل كائن حي ينبض بالمشاعر والتاريخ، تختلط فيه الأشواق بالغضب، والجمال بالدمار.
الرمزية في النص قوية، فالمدينة تحضر كجسد حيّ، تتألم وتختنق، وتحمل آثار الزمن والتحولات الاجتماعية والسياسية، فبين “أقفاص حجرية بدل القرميد” و«سجن الحرّ، وحريّة السجين”، يبرز التناقض بين الماضي والحاضر، بين الحرية والقيود، وبين الحلم والواقع القاسي، وكل صورة، وكل تفصيل، حتى الضوء والمطر والدموع، تصبح نافذة على عالم داخلي عميق، يربط بين الهوية والوجدان، بين الفرد والمكان، وبين الحنين والحقيقة التاريخية. العاطفة في النص متدفقة وحنونة، تختلط بالوجدان الشخصي والوطنية، فتجعل القارئ يشارك الشاعر الحزن والحنين والأمل، فالأمومة، المدينة، الذكريات، الطبيعة، كلها عناصر تتشابك لتخلق نسيجاً شعورياً يلامس الروح ويغرس في القارئ شعوراً بالانتماء والشفقة على ما فقد، فالنص لا يكتفي بالحنين، بل يعكس مأساة التحولات التاريخية والاجتماعية، ويقدّمها بلغة شاعرية، تجعل الألم والجمال في وحدة متكاملة.
 ورغم طابعه الشخصي، يمتد النص إلى بعد وطني واضح، فالمدينة والذاكرة تمثلان فلسطين بأكملها، والحنين للمدينة الأولى يوازي الحنين للهوية والوجود، والنقد الاجتماعي والسياسي يتخلل النص بسلاسة، من خلال التجربة الشخصية، فيتحد الوجد بالجغرافيا، والخيال بالتاريخ، ليقدّم نصاً يمزج بين الشعر والنقد والتأمل العميق في الهوية المفقودة والمعاناة الجماعية.
«بساط ضوء وامرأة من تفّاح” نص يفيض بالحياة والذكريات، ويحوّل يافا إلى مساحة شعرية متكاملة يمكن للقارئ أن يعيشها ويشم رائحتها ويتلمس دفء أشجارها وضوء شمسها، وهو ما اعتدنا عليه في الكتابة الإبداعية المتنوعة التي تميز بها الشاعر والأديب الفلسطيني د. المتوكل طه.
إنها تجربة أدبية استثنائية، تجمع بين الشعر والنثر، بين الحنين والواقع، بين الفرد والوطن، وبين الجمال والمأساة، فتظل يافا، رغم الألم والغياب، حيّة في الكلمات كما كانت في الذاكرة، كما ينبغي أن تكون.

 

المقال السابق

الرئيس تبون ما فتئ ينادي بعضوية كاملة لفلسطين

المقال التالي

الجري المحموم وراء سـراب الــردع

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

37 عامًا في مقابر النسيان والتنكيل
صوت الأسير

الأسيران محمود أبو خربيش وجمعة آدم..

37 عامًا في مقابر النسيان والتنكيل

20 ديسمبر 2025
الخيمة جريمة.. وشتاء غزة كارثة
صوت الأسير

الخيمة جريمة.. وشتاء غزة كارثة

20 ديسمبر 2025
قضيـة تمشي علـى قدمين
صوت الأسير

الفدائي في كأس العرب..

قضيـة تمشي علـى قدمين

20 ديسمبر 2025
العاصفة تكشف جرح غزة المفتوح
صوت الأسير

خيامٌ تبتلّ وقلوبٌ تحترق

العاصفة تكشف جرح غزة المفتوح

20 ديسمبر 2025
أكـثر من ستـة عقـود مـن الحـبر..   وميـلادٌ يتجدّد
صوت الأسير

في الذكرى الثالثة والستين لتأسيس “الشعب”

أكـثر من ستـة عقـود مـن الحـبر.. وميـلادٌ يتجدّد

17 ديسمبر 2025
“الشعب” بعـثٌ إبداعي للدفـاع عـن فلسطين
صوت الأسير

“الشعب” بعـثٌ إبداعي للدفـاع عـن فلسطين

17 ديسمبر 2025
المقال التالي

الجري المحموم وراء سـراب الــردع

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط