أطلقت السلطات المحلية بولاية ورقلة بداية هذا الأسبوع حملة واسعة لنظافة المحيط والتحسين الحضري، استهدفت عددا من الأحياء والمواقع التي عانت من تراكم النفايات وتحوّلها إلى نقاط سوداء، وذلك في خطوة تهدف إلى الحفاظ على نظافة المحيط وجمالية المدينة.
أسفرت الحملة منذ انطلاقها عن تدخلات ميدانية واسعة، حيث شملت ببلدية ورقلة سوق السبت القديم وأحياء بوغفالة والنصر وبوعامر، إلى جانب سكنات عدل 2 وطريق باب السبع بالقصر ومقبرة بني ثور وصولا إلى مخبر المرشد.
كما طالت العملية محيط عدة مدارس ابتدائية، وفي بلدية عين البيضاء مسّت الأشغال الشارع الرئيسي وصولا إلى مفترق طرق سيدي خويلد ـ المطار، بينما شهدت بلدية انقوسة تنظيف مدخل المدينة من جهة حاسي ميلود حتى محطة الخدمات من جهة البور، أما بلدية سيدي خويلد فقد عرفت عمليات واسعة مسّت الحي العتيق وأحياء التجزئة ومفترقات الطرق الرئيسية.
وعملا على إنجاح هذه المبادرة، تمّ تجنيد أكثر من 400 عامل مدعومين بـ 200 آلية من شاحنات وصهاريج وآلات شحن وحفر وتسوية وجرار، إلى جانب معدات يدوية كالمكانس والمعاول والمجارف وعربات نقالة يدوية.
وساهمت في الحملة مختلف المديريات التنفيذية على غرار الأشغال العمومية، التعمير والبناء، البيئة، الري، الطاقة، الشباب والرياضة، إضافة إلى الحماية المدنية والديوان الوطني للتطهير ومؤسسة ورقلة “نت كوم” ومؤسسة تسيير مراكز الردم التقني وديوان الترقية والتسيير العقاري، فضلا عن مصالح البلديات.
وأكدت مصالح الولاية أن هذه الحملة تندرج ضمن خطة مدروسة لمعالجة النقاط السوداء بشكل مستدام، داعية المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية والمساهمة في الحفاظ على نظافة محيطهم باعتبارها مسؤولية جماعية تضمن بيئة نظيفة وجميلة للجميع.






