أرجع عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر سبب الهجرة الجماعية للنخب والإطارات والمنتخبين نحو حزبه بعد عام من تكوينه الى كون التشكيلة  بصدد البناء من عمق الجزائر.
اعتبر غول في اللقاء الذي حضره عديد النواب والشخصيات ومسؤولو الهيئات والتنظيمات بدار الثقافة حسن الحسني أن حزبه يعد جامعا وأمل الجزائريين، لأنه أزال كل الحواجز والعراقيل وهو لكل الجزائريين والجزائريات دون استعلاء واستكبار وأن حلفائه بالمجلس الوطني ومنخرطيه فضلوا «تاج» ليكون على رأس «العروس» أي الجزائر.
وحذر الشباب والشعب برمته ممن يريدون إشعال النار بالجزائر تحت غطاء وتسميات مختلفة منبها «لا يجب أن يلعبوا بنا» وذكر أن ولاية المدية عاشت ما عاشت ودفعت الثمن في الثورة التحريرية والعشرية السوداء على أن «الهناء قبل الغناء»، حاثا على عدم ترك ثمار المصالحة الوطنية التي أقرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تذهب هباء منثورا محذرا اياهم من المشاركة في عملية اللعب بالبلاد والخضوع إلى الحناجر التي تريد ابقاء الشعب في حالة التيئيس وتسويد السبورة من بين أصحاب الثروة، مخاطبا هؤلاء  الحاقدين والعفويين «اننا لكم بالمرصاد» منبها لخطر الإنسياق لمثل  هذه التصرفات الخطيرة لأن ما بني في الجزائر هو رزقنا وملكنا جميعا ويجب ترقيته.
وأكد في هذا الصدد بأن الشباب الجزائري هو الحاضر وصانع المستقبل في إطار رفع رأسه والتشمير على ذراعيه والحصول على لقمة عيش حلال بعرق جبينه لبناء وطنه مستغربا أولئك الذين استأسدوا في هذه المرحلة في محاولة منهم لضرب استقرار الوطن من خلال ثقافة التيئيس والإحباط وقال «الجزائر ما تزال بخير».
وفي رده على سؤال «الشعب» حول رئاسيات ٢٠١٤ التي كثر عليها الحديث في الآونة الأخيرة، ذكر غول أن هذه المحطة هامة وسيكون لـ«تاج» دورا كبيرا فيها.