أفرزت النتائج الأولية للانتخابات المحلية التي جرت، أمس الأول، على تصدّر حزب التجمع الوطني الديمقراطي بحصوله على 13 بلدية من مجموع 38 بلدية على مستوى ولاية سكيكدة، متبوعا بحزب جبهة التحرير الوطني بـ 10 مجالس بلدية، ثم حركة مجتمع السلم 04 مجالس، وحزب العمال 03 مجالس، ونفس الحصة تحصل عليها حزب جبهة المستقبل، أما الاتحاد من أجل النهضة العدالة والبناء فلم يتحصل إلا على مجلسين شعبيين فقط، والمفاجأة كانت القائمة الحرة الوحيدة على المستوى الولائي ببلدية الشرايع بغرب سكيكدة التي رفعت التحدي وتمكنت من الفوز بمقاليد البلدية، كما تحصل حزب التحالف الوطني الجمهوري على مجلس بلدي واحد، ونفس الأمر لتشكيلة تحالف تاج.
بينت النتائج الأولية أن الارندي بسكيكدة، تلقى ضربة قوية من الجهة الغربية من الولاية على غرار القل، وبلديات دائرة أولاد اعطية التي اختارت حزب جبهة التحرير الوطني، بعدما كانت مسيرة من “الارندي”، وحافظ على بلديات انتشاره المعهود كبني زيد، كركرة، تمالوس، كما أن عملية الفرز للأصوات بعاصمة الولاية استغرقت وقتا كبيرا، حيث أن كل البلديات انتهت من العملية قبل منتصف الليل، وكانت القوائم الفائزة معروفة إلا ببلدية سكيكدة وقائمة المجلس الولائي التي استمر التجاذب بخصوصها إلى مطلع النهار، لتتشكل بالولاية طبقة سياسية متعددة الاطياف وذلك بتقهقر الأحزاب التي كانت مسيطرة على المشهد السياسي المتمثلة في حزبي “الأرندي” و«الافلان”.
للإشارة، الاقبال على مكاتب الاقتراع عرف منحنى تصاعديا بمختلف المراكز الانتخابية بسكيكدة، فبعد العاشرة صباحا توافدت جموع المواطنين للإدلاء بصوتها من اجل المشاركة في اختيار ممثلها في المجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي، حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة في حدود الحادية عشر ٥١. ٤ بالمجلس الشعبي الولائي بمشاركة وصلت إلى 27537 ناخب من بين المسجلين البالغ عددهم 610267.
أما نسبة المشاركة بالمجالس الشعبية البلدية فقد بلغت حينها نسبة المشاركة ٦٦. ٤ بمشاركة 28429 ناخب، لترتفع النسبة في حدود الخامسة مساء، الى ٩٢. ٣٢ بالمجلس الولائي، و٠٨. ٣٣ بالمجالس البلدية، وتستقر في نهاية الاقتراع في حدود ٥٥. ٤٨ بالمائة الذي يعادل 296287 مشارك، وذلك بالمجلس الشعبي الولائي، و٧٧. ٤٩ بالمائة أي بمشاركة 303707 ناخب بالمجالس الشعبية البلدية.




