يومية الشعب الجزائرية
الخميس, 18 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية الحدث الوطني

من «الذاكرة» إلى «المساءلة».. نبيلة بن يحي لـ“الشعب“:

جرائم الاستعمـار لا تسقط بالتقادم

حياة كبياش
الأربعاء, 17 ديسمبر 2025
, الوطني
0
جرائم الاستعمـار لا تسقط بالتقادم
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

َالقانـون يعـزّز موقـــع الجزائـر كفاعـل أخلاقــي وقانونــي

اعتبرت أستاذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية، نبيلة بن يحي، أن مقترح مشروع القانون المتعلق بتجريم الاستعمار نقلة نوعية، تنقل الاستعمار من خانة «الحدث التاريخي» إلى خانة «الجريمة الدولية» التي لا تسقط بالتقادم، يمكن الاستناد إليها في الدعاوى القضائية الدولية.
بالنسبة للأستاذة بن يحي، فإن قانون تجريم الاستعمار يشكل أداة قانونية-سياسية استراتيجية لإعادة توصيف الحقبة الاستعمارية توصيفا قانونيا دقيقا، بوصفها جرائم مكتملة الأركان وفق القانون الدولي الإنساني، تشمل الإبادة الجماعية، الجرائم ضد الإنسانية، جرائم الحرب، التعذيب، النفي القسري، والنهب المنهجي للثروات.
في هذا الإطار، أفادت بن يحيى في تصريح لـ»الشعب»، أن هذا النص القانوني المطروح للنقاش والإثراء والمصادقة على مستوى الغرفة السفلى للبرلمان، يوفر مرجعية تشريعية وطنية يمكن الاستناد إليها في الدعاوى القضائية الدولية، وأوضحت أن هذا التوصيف القانوني، من شأنه أن يحدث نقلة نوعية؛ لأنه سينقل الاستعمار من خانة «الحدث التاريخي» إلى خانة «الجريمة الدولية» التي لا تسقط بالتقادم، ويوفر مرجعية تشريعية وطنية يمكن الاستناد إليها في المطالبات السياسية أمام الهيئات الأممية، ولتحريك الرأي العام الدولي والمنظمات الحقوقية.
وقالت بن يحيى إن القانون يفتح المجال أمام التعويض المادي والمعنوي للضحايا وذويهم، وفق مبدأ مسؤولية الدولة عن الأفعال غير المشروعة دوليا، وبذلك، فإن الجزائر تنتقل من منطق «الذاكرة» إلى منطق «المساءلة»، ومن «الخطاب الأخلاقي» إلى «الحق القانوني».
وفي قراءتها لمضمون مشروع القانون التي يتضمن (5 فصول – 27 مادة) يتميز بعدة نقاط قوة، لخصتها بن يحيى في عدد من النقاط، منها «وضوح الهدف»، لأن النص لا يلتف حول المفاهيم، وإنما يحدد صراحة أن الاستعمار الفرنسي (1830-1962) هو استعمار إجرامي، وهو أمر بالغ الأهمية في مواجهة محاولات التبييض أو إعادة التأويل.
وترى بن يحيى أن التكييف القانوني للجرائم، يمكن ضمن إطار القانون الدولي الإنساني، ويجعلها قابلة للمساءلة الدولية، كما يمنح المشروع بعدا يتجاوز الحدود الوطنية إلى الفضاء الدولي، وأكدت على نقطة أساسية تتمثل في تحميل المسؤولية القانونية للدولة الفرنسية، حيث أن المشروع لا يكتفي بإدانة «مرحلة تاريخية»، بل يقر بمبدأ استمرارية الدولة، أي أن الجمهورية الفرنسية الحالية مسؤولة عن أفعال الدولة الاستعمارية السابقة، وتؤدي إلى الاعتراف والاعتذار، والتي لا تعتبرهما مسألة رمزية، بل مدخلا قانونيا للتعويض؛ لأن الاعتراف يعد – في القانون الدولي – قرينة على المسؤولية، مبرزة أن المشروع يعكس نضجا سياسيا وتشريعيا، ويبتعد عن الشعبوية، مؤسسا لمسار طويل النَّفَس، قائم على التراكم القانوني والدبلوماسي.
وتتوقع بن يحي أن يحدث هذا النص القانوني عدة آثار مهمة، أبرزها إعادة فتح ملف الاستعمار في الأجندة الدولية بعد عقود من الصمت والتجاهل، وسيعاد طرح الاستعمار كقضية عدالة دولية غير منجزة، ويمنح غطاء قانونيا لدول إفريقية وآسيوية أخرى، وبذلك، قد تتحول الجزائر إلى قاطرة سياسية وقانونية لدول عانت من الاستعمار، ما قد يفضي إلى جبهة دولية للمطالبة بالاعتراف والتعويض.
ومن النقاط الهامة الأخرى، تذكر المتحدثة أن مشروع قانون تجريم الاستعمار، يشكل إحراجا للقوى الاستعمارية السابقة داخل المؤسسات الأممية، خاصة فرنسا التي ستجد نفسها أمام نص قانوني وطني مدعوم بشرعية تاريخية وحقوقية، لا بمجرد خطاب سياسي.
الأهم بالنسبة للأستاذة بن يحي، هو أن هذا النص القانوني سيعزز موقع الجزائر كفاعل أخلاقي وقانوني في الجنوب العالمي، كدولة تدافع عن ذاكرة إفريقيا وكرامتها.
وتخلص المتحدثة إلى القول إن قانون تجريم الاستعمار هو سلاح قانوني هادئ، ورقة سيادية مدروسة، واستثمار استراتيجي في الذاكرة والعدالة معا، وهو لا يستهدف الانتقام، إنما يقصد إلى تصحيح اختلال تاريخي ما زالت آثاره الاقتصادية والسياسية والاجتماعية قائمة إلى اليوم.

المقال السابق

التجريد من الجنسية إجراء استثنائي يطبّق في حالات محدّدة

المقال التالي

الولايات الجديدة جاهزة للقيام بواجباتها

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

الجزائر- الولايات المتحدة.. آفاق واسعة للتعاون الطبي
الوطني

اتفاقية تعاون بين جامعتي علوم الصّحة وجونز هوبكنز

الجزائر- الولايات المتحدة.. آفاق واسعة للتعاون الطبي

17 ديسمبر 2025
رقمنة القطاعات الوزارية..السرعة القصوى
الوطني

الحكومـة تــدرس ملفـات حيويـة تنفيذا لتعليمات رئيـس الجمهوريــة

رقمنة القطاعات الوزارية..السرعة القصوى

17 ديسمبر 2025
الولايات الجديدة جاهزة للقيام بواجباتها
الوطني

عرض مشروع قانون التقسيم الإقليمي الجديد.. سعيود:

الولايات الجديدة جاهزة للقيام بواجباتها

17 ديسمبر 2025
الوطني

لجنة الشؤون القانونية تدرس مقترح التعديــل.. وزيــر العــدل:

التجريد من الجنسية إجراء استثنائي يطبّق في حالات محدّدة

17 ديسمبر 2025
الوطني

المجلس الشعبي الوطني يعقد جلســة عامــــة

أسئلــة شفويــة لـ 10 وزراء اليوم بالبرلمان

17 ديسمبر 2025
الوطني

انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي.. بوغالي:

دول استعمارية تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية

17 ديسمبر 2025
المقال التالي
الولايات الجديدة جاهزة للقيام بواجباتها

الولايات الجديدة جاهزة للقيام بواجباتها

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط