يومية الشعب الجزائرية
الأربعاء, 31 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية أرشيف القوة الناعمة

المرأة في رمضان

جهود مضاعفة لاستيفاء صورتها النمطية في المجتمع

الثلاثاء, 15 ماي 2018
, القوة الناعمة
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

ماذا يسعني أن أقول غير أن مُعظم السيدات يَتجنّدن لشهر رمضان بكل ما لهذه الكلمة من معنى ومدلول بهدف خدمة أفراد أسرهن وأحبابهن من الصائمين، قُدرات هائلة ومواهب مُبدعة في الاستعداد الكامل الشامل للتفنـن في ألذ الأطباق وإبهار الحاضرين والغائبين بصورة المرأة المتعدّدة المواهب، ورغم أن كل هذا يكون مغموراً بالحب والعاطفة النبيلة لإسعاد الزوج، أهل الزوج، الأبناء، الأقرباء، الجيران والأصدقاء القريبين والبعيدين.

رمضان يتركهن بلا شك في حاجة لعطلة طويلة الأمد، وهو ما لا يحدث عند الكثيرات ممن يشكل لهن شهراً آخر من شهور السنة التي يمنحن فيها من الوقت والجهد النفسي والجسدي، ما يُميزهن في المجتمع الذي يعشن وسطه كنساء، سيدات وربات بيوت، الفرق فقط أن تلك المجهودات تتضاعف في هذا الوقت من كل عام.
أجواء رمضان تسبقه بأيام قبل حلوله كما هو مُتعارف عليه، ولذا تستعد له أيضا أغلب السيدات فتبذل كل واحدة الجهد المضاعف حتى توفر لأسرتها تمضية هذا الشهر في جو مُميز ومُريح، وهذا أمر مُرتبط أيضا بالإرث الثقافي للمجتمع ولن ننكر أبدًا ما يحمله شهر الصيام لنا من سرور وبهجة، مصدرها ما تقوم به الأمهات وربات البيوت عموماً، فلولاهن لما كانت لهذا الوقت من السنة ميزة خاصة، ولكن الأجدى أن نُنصفهن ولو بالحديث فقط.
تشعر المرأة أنها ملزمة ومن واجبها الطبيعي تأمين الأحسن لزوجها وأطفالها، ومع تنازل العد العكسي لرمضان، تعمل على قدم وساق لتجهز بيتها خاصة مطبخها، حيث ترتكز هاته الأعمال عادة حول…القيام بأعمال الغسل والتنظيف.الهرع إلى اقتناء المنتوجات الغذائية وبعض الاحتياجات الأخرى من الأواني والأطقم والأفرشة الجديدة…التحضير المُسبق لبعض الأكلات القابلة للحفظ والتخزين احتساباً لضيق الوقت في شهر الصيام. إعادة ترتيب أركان المنزل وإضافة لمسات جديدة على الأثاث والديكورات استعداداً لاستقبال الضيوف.
وحين يحل الشهر الكريم، تجد مهامها تتضاعف، حيث تعاني المرأة في رمضان من ضيق الوقت وتراكم الواجبات، مسؤوليات منقسمة بين تحضير الوجبات والحرص على التنوّع والتجديد في الوصفات، إعداد المائدة وتزيينها بأحلى الأطباق، العناية بالأطفال ومراقبة سيرورة دراستهم، والاهتمام اليومي بنظافة البيت ونظامه، ووسط زخم الالتزامات، دعوة الأهل والأصدقاء والترحيب بهم مهمة أخرى توليها السيدات أهمية كبرى في شهر رمضان.
الحديث طويل عن الصورة النمطية للمرأة التي لم يستطع الإعلام عندنا الخروج منها منذ سنوات! ولمن سيدقّق في الأمر ويحلّل الوضعية بعين ثاقبة وفكر منطقي مُنفتح، سوف يرى كيف أن وسائل الإعلام من قنوات تلفزيونيه، مجلات ورقية ومواقع إلكترونية بإشهاراتها وحملاتها الإعلانية ومسلسلات رمضان وبرامج الطبخ المتناثرة في كل منصة إعلامية، تزيد من العبء النفسي لدى المرأة تجاه نوعية مسؤولياتها في رمضان وتحصر كينونتها بأكملها في أدوار الطبخ والزواج والأولاد وبكلام آخر؛ الاعتناء وخدمة الآخر.
إنها سنّة الحياة طبعاً كما يقال، حاجة بيولوجية سيكولوجية ومسار طبيعي وشرف لكل أنثى أن تتقمص هذه الأدوار وتبرع فيها، ولكني أرى الحال يؤول إلى طريق واحدة لا سواها؛ الانكماش التدريجي للصورة الذاتية عند سيدات وطني، لا أريد الوقوع في فخ التعميم ولكن الحقائق تُثبت وجودها بالقوة.
في المقابل الرجال أيضا يستعدون لرمضان ولكن بشكل مختلف تماماً، لا شيء مميز قبيل ذلك عادة باستثناء ربما التفكير في كيفية قضاء الوقت دون الشعور بالملل!! وعندما يحل الشهر الفضيل، فمنهم من يُمرّن عضلاته بقاعات الرياضة، آخرون يرتادون المقاهي بعد وجبة الإفطار يوميًا حيث يلتقون بالأصدقاء وزملاء العمل لتجاذب أطراف الحديث عن الرياضة والأخبار السياسية…، فئة أخرى تفضل الالتزام بالعبادات والتزود بالطاقة الروحية للشهر، وبين هؤلاء وأولئك، تبقى نسبة ضعيفة من الرجال ممن يقدمون يد العون لزوجاتهم، أخواتهم أو أمهاتهم، ونحترمهم كثيراً على ذلك.
وأمام هذا نجد بأن المرأة في رمضان تفضل البقاء في المنزل (نسبة كبيرة منهن)، والاكتفاء بمتابعة المسلسلات والبرامج والحرص على توفير القدر الممكن من السعادة، الراحة والرفاهية لكل فرد في العائلة، مهمة صعبة وشاقة ومكلفة تقمن بها كل سنة ليس لأنهن الأفضل كما تخبرهن الحملات الإشهارية، بل لأنهن لا يعرفن غير ذلك!
لم تتعود المرأة أن تربط ذاتها بغير هذه الصورة، بل تجد نفسها شبه ناقصة إن لم تلعب هذه الأدوار؛ الاهتمام، العناية بالأطفال، المنزل والزوج… أدوار تكون في بعض الأحيان قاسية ومُجحفة خاصة حين يتعلق الأمر بالسيدات العاملات.

 

المقال السابق

الشهيدة وريدة لوصيف

المقال التالي

المرأة تملك إرادتها وبالتفاني تحقّق ذاتها

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

القوة الناعمة

قصّة كفاح امرأة

تخلّت عن جراحة الأسنان واختارت سياقة سيارة أجرة

17 ديسمبر 2019
القوة الناعمة

«الكراكو العاصمي»

أساطير سحرية ترويها خيوط ذهبية

17 ديسمبر 2019
القوة الناعمة

البطلة العالمية في رياضـة المعاقين مونيا قاسمـي

الإرادة تصنع المعجـزات وتحـــوّل الإعاقـــة إلى قصـــة نجــــاح

10 ديسمبر 2019
القوة الناعمة

«بـين وبـين»

الشهيدة «صليحة واتيكي» و«حسيبات» الألفيــــة الثالثـــــة

10 ديسمبر 2019
القوة الناعمة

غـــدا… جزائــر جديــدة

10 ديسمبر 2019
القوة الناعمة

المرأة في برامج المترشحين الخمسة

طغيان الشقّ الاجتماعي عليها… وآليات جديدة لتمكينها سياسيا واقتصاديا

3 ديسمبر 2019
المقال التالي

المرأة تملك إرادتها وبالتفاني تحقّق ذاتها

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط