رئيس لجنة الإعــلام باتحاديـة ألعاب القوى..توفيـق دربـال لـ «الشعب»:

150 إعلاميــا ضمنــوا تغطيــة البطولـــة العربيـة بوهـــران

حوار: عمار حميسي

 أكّد رئيس لجنة الإعلام والاتصال بالإتحادية الجزائرية لألعاب القوى، ولجنة تنظيم البطولة العربية، توفيق دربال، في حوار مع «الشعب»، أنّ هذه البطولة عرفت تغطية إعلامية كبيرة عكست قيمة الحدث، دون نسيان نقله على مستوى أربع قنوات عربية، منها التلفزيون الجزائري، الذي تحصل على حقوق البث للمنافسات.

-  الشعب: ما هي الخطوات التي اعتمدتم عليها في منح الاعتماد لممثلي وسائل الإعلام، وما هو عددهم؟
 رئيس لجنة الإعلام باتحادية ألعاب القوى توفيق دربال: بداية أشكر كل الإعلاميّين الذين تنقلوا إلى وهران من أجل تغطية هذا الحدث الرياضي الكبير، وتقديم خدمة عمومية لصالح الجمهور الرياضي، الذي يمتلك الآن وسائل متعددة لمتابعة آخر أخبار البطولة، سواء من خلال القنوات العمومية والخاصة، أو الصحافة المكتوبة وهو الأمر الإيجابي الذي وجب التذكير به، وبخصوص منهجية تقديم بطاقة الاعتماد، قمنا في البداية بالكشف عن تاريخ انطلاق ونهاية تقديم طلبات الاعتماد لتغطية هذا الحدث من خلال بيان رسمي على موقع الاتحادية، والذي تم إرساله من خلال وسائل التواصل إلى العديد من رؤساء الأقسام الرياضية لمختلف المؤسسات الإعلامية الوطنية، سواء العمومية أو الخاصة، لإعلامهم بأنه بإمكانهم تقديم طلباتهم للحصول على بطاقات الاعتماد، وهو ما كان، وبعد نهاية التاريخ المحدد، استقبلنا 236 طلب من مختلف وسائل الإعلام، سواء كانت مرئية أو مكتوبة ومسموعة، إضافة إلى المواقع، وهنا قمنا بإرسال القائمة إلى وزارة الاتصال من أجل معرفة المؤسسات الإعلامية المعتمدة بصفة قانونية من طرف الوزارة، حيث راسلتنا هذه الأخيرة مرة أخرى بإرسال القائمة التي تتوفر على الاعتماد لديها، ومنحنا الاعتماد إلى أكثر من 150 إعلامي ومصور، حضروا إلى وهران من أجل تغطية هذا الحدث العربي.
-   كيف تقيّم التغطية الإعلامية للبطولة العربية؟
  أعتقد أنّها كانت في المستوى، بما أن التلفزيون الجزائري يحوز على حقوق البث التلفزيوني المباشر للحدث، حيث قدّم خدمة عمومية في المستوى، لصالح الجمهور الرياضي الشغوف برياضة ألعاب القوى، ونفس الأمر انطبق على وسائل الإعلام الأخرى، التي هي أيضا قدمت خدمة جيدة، ومن جهتنا قمنا بتقديم الكثير من التسهيلات، من خلال تخصيص مكان داخل الملعب كمنطقة مختلطة يتم فيه تسجيل الحوارات، والتصريحات مع الرياضيين، أو المدربين وحتى المسؤولين عن التنظيم، كما تمّ تخصيص أيضا أماكن معينة للمصورين من أجل العمل في ظروف جيدة، وبخصوص القنوات التلفزيونية، هناك ثلاث قنوات عربية إعتمدت لكن ليس لنقل المنافسة، وإنما من أجل القيام بالتغطية الإعلامية، وهي تعمل في ظروف جيدة على مستوى المنطقة المختلطة، لكن ليس لديها الحق في تصوير السباقات أو المنافسات بحكم أنها لا تمتلك حقوق البث.
كان الجو إيجابيا مع كل ممثلي وسائل الإعلام، الذين هم في الأصل زملائي في المهنة، بحكم عملي كصحفي، وهو الأمر الذي سهل علي الكثير من الأمور، لأنني أضع نفسي مكانهم قبل اتخاذ أي قرار، يخص طريقة التغطية والحركة داخل الملعب، وبحكم أنني قمت بتغطية أحداث مماثلة على المستوى العالمي، جلبت قليلا من خبرتي من أجل تسهيل مهمة كل من يقوم بتغطية الحدث، سواء في الملعب أو في القرية المتوسطية، بحكم أن ممثلي وسائل الإعلام المعتمدين، بإمكانهم ولوج القرية بكل سهولة، عن طريق بطاقة الإعتماد التي يحوزون عليها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19764

العدد 19764

الإثنين 05 ماي 2025
العدد 19763

العدد 19763

الأحد 04 ماي 2025
العدد 19762

العدد 19762

السبت 03 ماي 2025
العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025