الفنان القدير محمد عجايمي :

النفط والسينما صناعتان دوليتان على نفس القدر من الأهمية

أكد الفنان القدير محمد عجايمي على ضرورة إعطاء الفن السابع الأهمية التي يستحقها،  كعنصر اقتصادي فاعل، من أجل استقطاب نجومها من المحترفين والهواة، معتبرا أنّ «النفط والسينما صناعتين دولتين على نفس القدر من الأهمية عالميا».
 أشار عجايمي  إلى أهمية الشق الاقتصادي للصناعة السينمائية، منوها بالدور الذي تلعبه اقتصاديات الصناعة السينمائية في عديد الدول على غرار أمريكا وإنجلترا والهند، ولاسيما في مجالات التعاون الفني، معتبرا السينما فنا وفكرا وإبداعا،  يوفر آلاف مناصب الشغل.
ورأى الفنان القدير  أنّ مهرجان وهران محطة تقييمية هامة للبضاعة العالمية والعربية والمحلية، مشيدا في الوقت نفسه بمستوى المشاركة الجزائرية والصناعة الوطنية، ولاسيما فئة الشباب الذين دعاهم إلى  التفاؤل ومواصلة جهودهم في سبيل الارتقاء بالفن والثقافة، معتبرا أنّ «البلاد التي لا تهتم بثقافتها محكوم عليها بالزوال».
كما عبر عجايمي  في الختام عن سعادته لتواجده بالباهية وهران، المدينة العريقية العتيقة بين أحضان  المهرجان السينمائي في طبعته الـ11 التي فتحت ذراعيها لكل عربي شعاره «السلام» وهذا هو مجده.

حسين ثابتي لـ«الشعب»:
لا هوية لمن لا ينتج الصورة

اعتبر حسين ثابتي منشط نوادي سينما مدرسية وعضو بالجامعة التونسية لنوادي السينما والجمعية التونسية للنهوض بالنقد السينمائي أنّ «لغة العصر الحالية هي لغة الصورة، ومن لا ينتج صورة لا هوية له ولا وجود له».
أكد ثابتي في تصريح ل»الشعب» أنه شارك الباهية عرسها السينمائي على حسابه الخاص حبا وامتنانا وتقديرا لهذه التظاهرة الفنية المتخصصة، وسعيا لتذوق الجمال الفني وهو يعانق هذه المدينة الشماخة التي تروي التاريخ العريق للجزائر.
أكد محدّثنا على ضرورة  الاشتغال الجماعي على إنتاج صورة واضحة وحقيقية عن  الهوية العربية على أساس القواسم المشتركة، وحتى لو كانت ثمة اختلافات فهي تثري وتصنع التميّز، مردفا بالقول «الاختلاف يثري والمشترك يجمع»، مشيرا  إلى أنّ السينما تستدعي اهتماما عاجلا ضمن المنطق والواقع المفروض علينا من «الصورة» الوافدة من الخارج، محذرا من أنها تهديدات جديدة لذاتنا  وهويتنا وأفكارنا وثقفتنا، لذلك قال «علينا أن نتقن صناعتها والتعامل معها وشنفرتها».
عن تقييمه لعروض الطبعة ال11 لمهرجان وهران، قال ثابتي أن الأعمال السينمائية المشاركة تختلف من حيث لغتها وانتماءاتها الدينية ومرجعياتها الثقافية، إلا أنها تشترك في كونها تناقش  قضايا وهموم متراكمة نشتغل عليها جميعا».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024