استقبل أمس، جناح اتحاد الكتاب الجزائريين، الإعلامية والروائية فضيلة بودريش، في جلسة بيع وتوقيع لروايتها الجديدة «الأخضر والرماد» الصادرة في جانفي 2018 عن دار النخبة بـ200 صفحة يحكي نضال وكفاح الشعب الجزائري ويعتبر وقفة للذاكرة مع ما عاناه الجزائريون أثناء فترة الاستعمار وتسلط الضوء على السنوات الأخيرة للثورة التحريرية وعن ما قامت به عصابة المحتل الفرنسي الإرهابية «اليد الحمراء» من مجازر في حق الجزائريين. وتنبض هذه الرواية بالقيم الإنسانية التي تنشد الحرية وصاحب الحق وتتناول مساعدة واعتراف بعض الفرنسيين الذين تعاطفوا مع نضال الجزائريين.
وكان من بين الذين اقتنوا الرواية التي صدرت في حلة وغلاف متميزين الوزير الأسبق سعيد بركات والإعلامي سليمان بخليلي والمسرحي محمد آدار وإعلاميين إلى جانب مثقفين إيرانيين وغيرهم.
للإشارة صدر للروائية فضيلة بودريش كتابين آخرين الأول بعنوان «ليل مدينة» عن دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد والثاني «شواطئ الثلج» الصادر عن دار بن رشد للنشر المصرية.