الممثّل كيسي عمر أوسيد لـ «الشعب»:

المشاكـل التــي تعترضنـي تزيدني شجاعـة لمــواصلـة المشـــوار

حاوره: محمد مغلاوي

لا أجد صعوبة في التّوفيق بين الدّراسة والتّمثيل

كشف الممثل كيسي عمر أوسيد أنّه يسعى إلى إبراز وإظهار قدراته على المستوى الوطني ولم لا الدولي، مشيرا إلى أنّ المشاكل التي تعترضه تزيده قوة وشجاعة لمواصلة المشوار، مؤكّدا في هذا الحوار مع «الشعب» أنّه اختار الدراسة بالمعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري اختصاص تمثيل لتطوير امكانياته ومعارفه، موضّحا أنّه لا يجد صعوبة في التوفيق بين الدراسة والتمثيل.
❊ الشعب: نود التّعرّف عليكم؟
❊❊ كيسي عمر أوسيد: أنا ممثل مسرحي وطالب بالمعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري سنة ثانية، اختصاص فن الممثل، أبلغ من العمر 21 سنة من ولاية معسكر.

❊ كيف كانت بدايتكم مع عالم التّمثيل؟
❊❊ بدايتي في عالم الفن عموما وعالم التمثيل والمسرح خصوصا، كانت على يد صديقي وأستاذي حسين مختار الذي يقطن بجواري، أخذني من حيّنا العتيق باب علي إلى مسرحه العتيق وهو مسرح القوس تابع لجمعية الشروق للثقافة والمسرح بمعسكر. من هناك دخلت إلى عالم جديد وهو عالم المسرح، وتعرّفت على الفرقة التي هي بمثابة عائلتي الثانية حتى الآن، وشيئا فشيئا أصبحت واحدا منهم وانضممت إليهم ثم شرعت في التدريبات معهم.

❊ ما هي الأعمال التي شاركتم فيها؟
❊❊ هناك عدة أعمال شاركت فيها من مسرحيات وأفلام تلفزيونية وأفلام قصيرة، من أهمها: مسرحية Tartuffe للكاتب الفرنسي موليير، مسرحية «مجلس العدل» لتوفيق الحكيم، مسرحية «الحمار والثعلب المكار» مع جمعية المبايعة للثقافة، مسرحية en attendant Godo للكاتب الايرلندي صاموييل بيكيت والمخرج أحمد بلعالم، مسرحية «لطراف» لنفس الكاتب بيكيت، مسرحية «عملاق» مع المسرح الجهوي معسكر إخراج ربيع قشي، مسرحية «المذبحة» للكاتب المصري حسام قنديل، مسرحية «البغي» من إخراج حسين مختار، مسرحية «ماذا لو عاد الشهداء» ومسرحية «الفدائي والأرض».
 أما الأعمال السينمائية والتلفزيونية فشاركت في عدة أفلام قصيرة منها: فيلم «محراب الصمت»، فيلم «لحظة الاختيار»، فيلم Navigante ، فيلم «لا تحاول أن تفهم»، وفي الفيلم تلفزيوني من إنتاج شركة «تاج» للإنتاج التلفزيوني، كما شاركت في مسلسل تلفزيوني ان شاء الله يعرض في رمضان 2019 للمخرج نزيم قايدي.

❊ هل لديكم مشاركات في تظاهرات محلية أو وطنية أو أجنبية؟
❊❊ لديّ بعض المشاركات الجهوية والوطنية والدولية نذكر منها: مشاركتي في المهرجان الوطني لمسرح الهواة في طبعتيه 48 / 49، والمشاركة في المهرجان الجهوي لتحدي المواهب بولاية سيدي بلعباس، ومشاركتي كمخرج في المهرجان الوطني للمسرح الجامعي بولاية جيجل مع مديرية الخدمات الجامعية لولاية معسكر، ومشاركتي أيضا بالمهرجان الوطني للمسرح المحترف بولاية سيدي بلعباس 2017، أيضا المشاركة في مهرجان «الفوارة شو» سنة 2016 بولاية سطيف وبالمهرجان الدولي لهواة المسرح بتونس الشقيقة في طبعته 33.

❊ وهل سبق وأن تحصّلتم على جوائز أو تكريمات؟
❊❊ تحصّلت على جائزة أحسن أداء بالفيلم القصير «محراب الصمت» بالمهرجان الدولي الالكتروني للأفلام القصيرة بالسعودية، وجائزة أحسن ممثل بالمهرجان الدولي لهواة المسرح بتونس، وجائزة تشجيعية كأصغر مخرج بالمهرجان وعمري كان آنذاك 17 سنة.

❊ ما هي العراقيل أو المشاكل التي ربما اعترضت مساركم الفني؟
❊❊ في الحقيقة عندما تسأل أي فنان أو ممثل سوف تجد أنه واجه عدة عراقيل في مسيرته الفنية، فلولا العراقيل والحواجز والمشاكل لما تقدمنا، فأنا مثلا أجمع قوتي من المشاكل التي تعرقل طريقي.

❊ هل تجدون صعوبة في التّوفيق بين الدّراسة والتّمثيل؟
❊❊ الحمد لله استطعت التوفيق بين دراستي وعالم التمثيل، فعندما اخترت الدراسة في المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري اختصاص تمثيل، أردت من خلال ذلك تكريس حياتي للفن والمسرح بعد أن درست قبل ذلك أدب عربي بجامعة معسكر، والآن أنا مرتاح جدا لأنني أدرس المسرح وكل يوم أكتشف أشياء جديدة داخل المعهد.

❊ ما هي طموحاتكم ومشاريعكم المستقبلية؟
❊❊ أنا مقبل على اجتياز شهادة ليسانس في فن التمثيل، وبعدها إن شاء الله أقوم بتطوير مهاراتي بالمشاركة في التربصات الوطنية أو التسجيل في معاهد دولية للتعرف أكثر على فني الذي أمارسه، وهدفي الوحيد أن أبرز وأظهر قدراتي على المستوى الوطني ولم لا الدولي وأيضا العالي.

❊ ما هي الرّسالة التي ترغبون توجيهها لمسؤولي قطاع الثّقافة؟
❊❊ الفن يتطور بفضل الشباب، لهذا أطالب المسؤولين على قطاع الثقافة في الجزائر أن يفتحوا الأبواب للشباب، لأنهم هم مستقبل الفن والمسرح والسينما في الجزائر، وهنا أوجّه ندائي لمدير المسرح الجهوي بمعكسر لكي يرحّب بفناني ولايته ويدعّمهم قبل أن يصابوا بالإحباط والفشل، فنحن الشباب نسعى لتطوير الحركة الفنية في الجزائر، وهذا متوقف على مساعدة المسؤولين لنا.

❊ كلمة ختامية..
❊❊ شكرا لكم على هذه الالتفاتة ومحاورتي لي، مقدما جزيل الشكر لكل طاقم جريدة «الشعب»، وكلمتي الأخيرة هي «لكم كل شيء ولكن دعونا نعش ونتنفّس مسرحا».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024