«الساحة الفنيـة الجزائرية الجديدة»

الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي في معرض الفن الإفريقي المعاصر بداكار

هدى بوعطيح

تشارك الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي في الطبعة الحادية عشر للفن الإفريقي المعاصر «بينالي» بداكار بالسنغال، في الفترة الممتدة من 09 ماي إلى 08 جوان 2014 ، تحت شعار «الساحة الفنية الجزائرية الجديدة».
تواصل الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي في تمثيل الجزائر في المحافل الدولية، من خلال مشاركتها في مختلف المهرجانات العالمية، وذلك بهدف التعريف بالثقافة والفنون الجزائرية، حيث تحط رحالها خلال الشهر الجاري بداكار مرفقة بعدد من الفنانين الجزائريين، للمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الفنية، إلى جانب مجموعة من الفنانين والمحترفين في قطاع الفنون المرئية من إفريقيا والعالم.
وترمي الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي ـ حسب بيان لها ـ تلقت «الشعب» نسخة منه إلى ترقية الثقافة، والفن الجزائري لاسيما الفنون التشكيلية والفنون البصرية.
وترافق الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي 15 فنانا من الساحة الفنية المحلية الناشئة وهم وليد عيدود، هشام بلحميتي، مايا بن شيخ الفقون، عادل بن تونسي، زين الدين بساي، وليد بوشوشي، فطيمة شافع، مهدي جليل، نبيلة كلاش، يوسف كراش، رفيق خشبة، مراد كرينح، فلة تمزالي، مريم تويمر وسفيان زوقار، حيث تملك بعض هذه الأسماء شهرة في الساحة الفنية الجزائرية وفي الخارج أيضا.
ويشارك هؤلاء في معرض في الجناح الجزائري (Place du souvenir ) في داكار، الاثنين المقبل على الساعة 18:00 مساء، حيث يعكس المعرض وجه الفن الذي يصنعه هذا الجيل الناشئ، الذي يلقي على مجتمعه نظرة انتقاد متطلعا إلى ما يدور خارج حدوده.
كما يكون جمهور داكار على موعد مع الموسيقى الجزائرية من خلال حفل تحييه فرقة «جمعاوي أفريكا» بالجناح الجزائري بعد افتتاح المعرض.
للإشارة موضوع الطبعة الحادية عشر للفن الإفريقي المعاصر «المهن الفنية» وهو موضوع ستتم مناقشته في المعرض الرسمي للفنانين الإفريقيين والمنتمين إلى الجالية الإفريقية، ومعرض الفنانين الزوار، ومعارض التكريم، والمعارض الجانبية، وغيرها من الفعاليات.
ويعتبر «داك آرت» من بين أهم مهرجانات الفن المعاصر في إفريقيا، وحسب موقع التظاهرة فإنه يؤمن منصة لمحترفي الفن ويحدد التوجهات الفنية في أرجاء إفريقيا كافة، وبهذا يشكل مساحة لتشريع الابتكارات الفنية الإفريقية ومكان لقاءات وأبحاث نظرية حول الفن والجمال في إفريقيا.
وأنشئ «داك آرت» في العام 1989 وهو يأخذ بعين الاعتبار رغبة الحكومة السنغالية في الترويج للثقافة بصفتها عنصرا أساسيا من جدول أعمال التنمية الوطنية، وأهمية استحداث مؤسسة ثقافية مستدامة في مرحلة ما بعد الاستعمار مع إطار مرجعي شامل في إفريقيا.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024