يناقش فرص الذّكاء الاصطناعي في الإنتاج السينمائي

واقـع الفيلم التّاريخي فـي ملتقـى دولي بباتنـة

باتنة: حمزة لموشي

 سيكون المهتمون بواقع الفيلم السينمائي التاريخي من أكاديميين وفنانين وسينمائيين، على موعد مع فعاليات ملتقى دولي تحتضنه جامعة باتنة 01 الحاج لخضر، أواخر شهر نوفمبر المقبل، يناقش - حسب ما أكد المنظمون - عدة محاور لها علاقة بالفيلم السينمائي التاريخي ورهانات الذاكرة، ثم تحديات إنتاج الفيلم السينمائي التاريخي، وأخيرا الذكاء الاصطناعي وفرص الاستفادة منه لإنتاج الأفلام التاريخية.

 يطرح الملتقى الدولي إشكالية «الفيلم السينمائي التاريخي رهانات الذاكرة، تحديات الإنتاج،  وفرص الاستفادة من الذكاء الاصطناعي»، وذلك بهدف التعرف على رهانات الذاكرة الخاصة بإنجاز الأفلام السينمائية التاريخية، وكذا مناقشة دور الأفلام السينمائية التاريخية في تشكيل الذاكرة الجماعية وتعزيز الهوية الثقافية والوطنية، إضافة إلى استعراض طرق تقديم السرد التاريخي في السينما وكيفية الموازنة بين الدقة التاريخية والجاذبية الفنية، والتعرف على التحديات التي تواجه إنتاج الأفلام السينمائية التاريخية، حسب مطوية الملتقى.
وسيتم التطرق - خلال الملتقى - إلى دراسة التحديات المالية والإدارية والتقنية التي تواجه صناع الأفلام التاريخية، بما في ذلك تكاليف الإنتاج والتقنيات المطلوبة، وتوفير منصة للحوار والتبادل بين الباحثين، والمخرجين والمنتجين والمختصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف استكشاف الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز وتطوير الفيلم السينمائي التاريخي وجعله أكثر تأثيرًا وجاذبية لجمهور اليوم.
وأشارت ديباجة الملتقى الدولي المرتقب، أنّ الفيلم السينمائي التاريخي يعتبر من بين الأدوات المهمة في تشكيل الذاكرة الجماعية، وتقديم السرد التاريخي الذي بفضله يمكن التأثير في فهم الناس للماضي، الأمر الذي يستلزم تحقيق مُوازنة بين الدقة التاريخية وجاذبية السرد السينمائي، من أجل ضمان أن يكون الفيلم مُوجها بشكل فعّال إلى الجُمهور العريض.
كما يجب على صناع الأفلام - حسب مطوية الملتقى -  التعامل مع المصادر التاريخية بحذر، واختيار الأحداث والشخصيات بعناية لضمان تقديم صورة شاملة ودقيقة، ومن جهة أخرى يمثل إنتاج الأفلام التاريخية تحديا كبيرا بسبب التكاليف المرتفعة والمتطلبات التقنية والبشرية المعقدة من إعادة بناء الأماكن التاريخية، وتصميم الأزياء، إلى استخدام المؤثرات السمعية والبصرية الخاصة.
ولتحقيق ذلك، لابد من استثمارات ضخمة وفرق عمل مُتخصصة، كما يتعين على المنتجين التعامل مع القيود الزمنية والمُوازنات المالية، مما يزيد من صعوبة تحقيق رؤية فنية طموحة، يعززها الذكاء الاصطناعي الذي يُقدم الحُلول المُبتكرة وتحويل التحديات إلى فرص، تُحسن عمليات الإنتاج كون الفيلم السينمائي التاريخي وسيلة فعالة للحفاظ على الذاكرة الجماعية ونقلها عبر الأجيال.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025