صدر عن منشورات كولوراست، ديوان شعري من الحجم المتوسط تحت عنوان” سلوان والشعر الملحون” للشاعر سلمان يوسفي، جمع فيه قصائده من الشعر الملحون، كتبها و تغنى فيها بحبه للوطن حين اعتبره رمزا للوفاء.
نظم الديوان الشعري الملحون في حدود 60 صفحة، تنوّعت قصائده بين التغني بالوطن والقضايا الاجتماعية، والإنسانية التي عاشها الشاعر في وطنه وبين مجتمعه، ولأن الشاعر ابن بيئته استطاع أن يعالج عديد القضايا، مستعملا أحد أشكال السلاح الإبداعي للدفاع عن أفكاره بطريقته الخاصة مبرزا قدرته على الإبداع، ومعبّرا عن ما يختلج في أعماقه ليترجم الأفكار إلى كلمات علّها تجد من يحتضنها بصدر رحب.
اعتمد سلوان في كتابة شعره على النمط الحر والعمودي، وفق تسلسل في المواضيع دون تبويبها، حيث تناولت قصائده رسائل حول حب الوطن والتسامح وعلاقات المجتمع الجزائري وغيرها... وهاته إحدى قصائده تحت عنوان: “يالله ما ليش سواك”
يا لله ما ليش سواك
أنا الضعيف عبدك
يا لله جيتك لرضاك
طلب العفو برحمتك
في حكمك وقضاك
بجاه كل من يهواك
أو عظمك في شناك
ترفق بيا نلقـــاك
الشاعر في سطور
بن يوسف زبير المدعو يوسف سلوان، من مواليد 1946 بالجزائر العاصمة، ترعرع في حي حسن بادي بالحراش، بدأ حياته الفنية وعمره 13 سنة.
له مساهمات في مجال الشعر إلى جانب مشاركات في أدوار سينمائية وتلفزيونية، شغل منصب عضو في اللجنة الوطنية للنشاط والثقافة لاتحادية الفنون والغناء بالعاصمة، ثم شغل منصب مسؤول ببلدية الحراش عن الاتصالات الثقافية، وكان منشط ثقافي للمسافرين على متن البواخر للشركة الوطنية لنقل المسافرين عن طرق البحر، زار عدة بلدان أوروبية مكّنته من التعرف على كثير من ثقافات العالم، لحن عشرات الأغاني التي أداها عدة مطربين ومطربات، كما يهوى قراءة الكتب الفلسفية، العلمية، البسيكولوجية.