أستاذي العزيز، العالم الأديب الشاعر الدكتور محمد صالح ناصر، غادرنا بعد مسيرة علمية حافلة بالعطاء..كتاباته الغزيرة، ومواقفه الثابتة، وفكره النير، وثقافته الواسعة، ومشاريعه الرائدة، وهمته الاستثنائية، وكرمه وأخلاقه، وما لا يسع المقام حصره، جدير بوقفات اعتبار واستلهام للأجيال، لقد كانت محاضرته القيمة في أدب الطفل ذات ربيع من عام 2000 م في مركب العالية، نقطة انعطاف مركزية في اختياري لاختصاص أدب الأطفال وثقافتهم، مسارا أكاديميًا في مرحلة الماجستير، ثم الدكتوراه، ولا تزال الجلسات العلمية والأدبية في بيته بأعالي الأبيار في الجزائر العاصمة، أو في ربوع سلطنة عمان الغالية، مرتسمة في أعماق الفكر والوجدان
«إنّا لله وإنّا إليه راجعون”
تغمّده الله بواسع رحمته وألهم ذويه الصبر والسلوان.