تعود معرفتي بالشيخ اسكندر إلى ثمانينيات القرن الماضي مع أولى دورات مهرجان محمد العيد أستاذه ومعلمه، وكان الراحل وفيا الى حد كبير للشيخ محمد العيد فجمع اشعاره بعد وفاته وكان يقرأ لنا نصوصا لم ترد في ديوان محمد العيد... وعرف الفقيد بسماحته وتفتحه على جيل الشباب الذي كنا نمثله آنذاك كان ينصت لنا بحب ولم نشعر خلال جلساته معنا بذلك الناصح أو الموجه المستبد برأيه... خحولا كان لا تكاد تسمع صوته وهو يتدفق معارف في اللغة والنحو والشعر والتاريخ.
وهو واحد ممن اعتنقوا مذهب الحنفية السمح على نهج الشيخ فضيل اسكندر... وتعتبر المدية مسقط رأسه الذي ظل متمسكا به ومواظبا على استقبال مريديه من الباحثين الشغوفين بسماع الدروس منه والذكريات. اقترح ان تحمل الدورة القادمة لمهرجان محمد العيد آل خليفة ببسكرة اسم الفقيد ويتم تكريمه فيها... وطبع أحد أعماله القي