أعلنت كولومبيا الخميس الحداد لثلاثة أيام عقب مقتل 21 شخصا على الأقل وإصابة 68 في تفجير سيارة مفخخة في أكاديمية لتدريب الشرطة في بوغوتا، في حادثة هي الأسوأ من نوعها في العاصمة منذ 16 عاما.
وقالت وزارة الدفاع إن «عملا إرهابيا» نُفذ باستخدام سيارة زرع فيها 80 كيلوغراما من المتفجرات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها لكن البعض وجه أصابع الاتهام إلى عناصر حركة التمرد الكولومبية «جيش التحرير الوطني» الماركسية.
وبعد اتفاق السلام عام 2016 بين سانتوس ومتمردي فارك الذي حول المتمردين السابقين إلى حزب سياسي، تعد حركة «جيش التحرير الوطني» مجموعة التمرد الأخيرة الناشطة في كولومبيا التي شهدت أكثر من نصف قرن من النزاع.