بينما تتعقّب طالبان منفّذي التّفجيرات

الأمم المتحدة تكثّف “حراكها” بأفغانستان

 بدأت حركة طالبان تعقب منفذي تفجيرات ضربت مدينة جلال آباد وتبناها تنظيم داعش الإرهابي، في حين يتزايد الحراك الأممي في أفغانستان، وذلك وسط دعوات لتقديم المزيد من المساعدات للشعب الأفغاني.
قال وكيل وزارة الإعلام في الحكومة المؤقتة ذبيح الله مجاهد، أمس، إنّ تنظيم داعش الإرهابي يقف وراء التفجيرات التي وقعت خلال اليومين الماضيين في مدينة جلال آباد مركز ولاية ننغرهار (شرقي البلاد)، والتي خلّفت عددا من القتلى والجرحى بين قوات الأمن التابعة لحكومة تصريف الأعمال الأفغانية والمدنيين.
وأضاف مجاهد أنّ قوات الحكومة المؤقتة - التي شكّلتها طالبان مؤخرا - أجرت عملية تمشيط في أطراف مدينة جلال آباد بحثا عن المنفذين.
واستهدف تفجير سيارة للشرطة وبرجا للكهرباء في جلال آباد، ممّا تسبب في مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين، كما حدث انفجار في مديرية شيرزاد بولاية ننغرهار، وقبل ذلك انفجرت عبوة ناسفة في سيارة بالعاصمة، مما أدى إلى جرح شخصين.
وفي الأثناء، أفادت مصادر إعلامية بأن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بدأ زيارة لكابول، لبحث الأوضاع الصحية في أفغانستان مع المسؤولين في الحكومة المؤقتة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال إنّ المحادثات التي أجراها المسؤولون الأمميون مع قادة حركة طالبان في كابول كانت إيجابية للغاية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024