اختتم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، زيارة استمرت أربعة أيام إلى نيجيريا، حيث تعهد بأن الأمم المتحدة ستعمل كل ما بوسعها لإعادة بناء حياة الأسر الهشّة المتضرّرة من العنف والإرهاب في البلاد.
توجّه المسؤول الإنساني الأممي إلى نيجيريا للاطلاع عن كثب على الوضع الإنساني والاستجابة في شمال شرق البلاد، ورفع الوعي العالمي إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية، ولفت الانتباه إلى الصراع الإقليمي المستمر في حوض بحيرة تشاد.
وأفاد بيان للأمم المتحدة أن المسؤول الأممي التقى، في شمال شرق البلاد، عددا من النيجيريين الذين تضرروا من العنف، ومع شركاء إنسانيين في مايدوغوري، وباما، وداماساك.
وألحق الصراع في حوض بحيرة تشاد أضرارا فادحة بالمجتمعات التي تسكن عبر المناطق الحدودية لكل من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر، كما أدى إلى تعريض أكثر من 10 ملايين شخص للخطر، حيث أصبحوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وذكر البيان أن غريفيثس استمع، أثناء تواجده في داماساك، على الحدود مع النيجر، إلى نساء وأسر نازحة بسبب العنف و الارهاب.
وتتطلب خطة الاستجابة الإنسانية لسنة 2022 في البلاد، والمقرر إطلاقها خلال فيفري المقبل، أكثر من مليار دولار أمريكي. ويغطي هذا المبلغ خطة المجتمع الإنساني لإغاثة 8.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة هذه السنة.