صرّح الرّئيس الجديد للاتحاد الإفريقي، ماكي سال أنّ السّلم والأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وتصاعد الانقلابات العسكرية في القارة تعد من الأمور المستعجلة المدرجة في أجندته خلال سنة ترؤّسه للاتحاد الإفريقي.
في خطاب ألقاه بمناسبة اختتام أشغال القمة 35 للاتحاد الإفريقي، صرّح الرّئيس السنغالي الذي استلم الرئاسة الدورية للتكتل القاري، أنّه توجد أمور مستعجلة «تفرض نفسها على أجندتنا لأنّها تتعلق بمصير شعوبنا ومستقبل بلداننا وهي السلم والأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وتصاعد الانقلابات العسكرية في القارة».
وأردف بالقول «تستدعينا هذه المسائل المستعجلة إلى التحلي بوعي فردي وجماعي من أجل إحلال السلام في القارة في أسرع وقت ممكن للتركيز بشكل أفضل على بناء بلداننا»، مبرزا ضرورة بسط السلم والاستقرار والأمن لتطوير القارة.
كما ذكر رئيس السنغال بالأجندة 2063 التي حدّدت الأهداف، ولم يبق سوى للدول الأفريقية أن تؤدّي ما عليها، مضيفا أنّ «جهودنا وذكاءنا»، يجب أن يكرّسا في تكريس ما يجمعنا ويجعلنا نتقدّم على طريق التطور.