أصدرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر كتابا في احتفائية يوم القدس العالمي أو اليوم الدولي لمدينة القدس الشريف، مثلما أعطت له التسمية.
وجاء في الكتاب، الذي تسلمت «الشعب» نسخة منه: «يوم القدس العالمي هو حدث سنوي ضد احتلال الكيان الصهيوني للقدس. اعتمد يوما رسميا بعد الثورة الإيرانية سنة 1979م، وهو آخر جمعة في شهر رمضان، يقوم خلاله المسلمون والعرب بإقامة المظاهرات والحشود المناهضة للصهيونية في مختلف أنحاء العالم».
تضمن الكتاب مداخلات، مقالات وأخبارا حول إحياء يوم القدس العالمي في الجزائر من خلال التظاهرات التي قامت بها سفارة إيران في الجزائر، حيث عكفت سنويا على تنظيم تظاهرات ثقافية وندوات فكرية لمناصرة القضية الفلسطينية؛ قضية العالم أجمع.
قوم مستضعفون طالبوا بحقوقهم المشروعة، فتصدت لهم آلة الصهيونية مغتصبة الأرض والبشر. احتوى الكتاب مقتطفات من مداخلة سفير جمهورية إيران الدكتور» محمود محمدي» خلال مراسم إحياء يوم القدس وكيفية تناول وسائل الإعلام الجزائرية للحدث الذي يحظى بالأولوية في كل الأوقات والظروف ويعلو فوق الحسابات السياسية والإيديولوجية.
طرح الكتاب تاريخ نشوء الصهيونية في العالم، بعد أن شكلوا حزبا خاصا بهم، بعد انتهاء الحروب الصليبية حصل اليهود على شيء من السلطة والنفوذ وأنشأوا الحركة الصهيونية وكانت المشكلة الوحيدة التي عانى منها اليهود هي السخط العام الذي قال عنه المؤرخ الفرنسي»ميشليه» :»اليهودي تعيس ويعيش كل أنواع التعاسة».
أصدرته سفارة إيران بالجزائر
«يوم القدس العالمي» في كتاب جديد
جلال. ب

شوهد:1052 مرة