أنوروا تدعو إلى إدخال المساعدات لمنع الكارثة

الاحتلال يهاجم 10 مشافي وعيادات غزاوية في أسبوع

يئن القطاع الطبي في قطاع غزة تحت وطأة الهجمات المنظمة التي يشنّها الاحتلال على المستشفيات والمراكز الطبية، بهدف تحييدها وإخراجها عن الخدمة. وبالمقابل طالبت أونروا بتدفّق المساعدات لمنع تفاقم الكارثة.
هاجم الاحتلال الصهيوني ما لا يقل عن 10 مستشفيات وعيادات في قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي، ونقلت مصادر إعلامية أنّ “10 مستشفيات وعيادات طبية في غزة، تعرضت لهجمات الاحتلال الصهيوني خلال الأسبوع الماضي، ما أدى لخروجها كليًا أو جزئيًا عن الخدمة، ما فاقم بشكل كبير الضغط على ما تبقى من النظام الصحي في غزة”.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن هناك نحو 400 ألف شخص بدون أي خدمات طبية متاحة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الهجمات الصهيونية المستمرة على قطاع غزة، المحاصر منذ سنوات، دفعت النظام الصحي نحو الانهيار.
وأكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أن مخطط الإمداد الصهيوني المقترح في غزة لن ينجح. وقال لازاريني، في منشور أوردته “الأونروا” على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “ليس من الممكن لمنظمة إنسانية المبادئ تحترم حقا المبادئ الإنسانية الأساسية، أن تلتزم بمثل هذا المخطط”. وأضاف: “لا أعتقد أن مثل هذا النموذج سينجح، ويبدو أن هذا النموذج قد وضع أيضا لدعم هدف عسكري، أكثر من كونه قلقا إنسانيا حقيقيا”.
وذكرت”أونروا”، أمس الأحد، إن “السبيل الوحيد” لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل “فعال ومتواصل”، وسط الحصار الصهيوني الخانق والمستمر على القطاع منذ نحو 3 أشهر. جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية عبر وسائط التواصل الاجتماعي، في وقت لا يزال يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية. وشدّدت “الأونروا” على أن فلسطينيي قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات، موضحة أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة. وأكدت أن “السبيل الوحيد” لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل “فعّال ومتواصل”.
يذكر أن 58 مواطنا قد توفوا بسبب سوء التغذية، و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن والأطفال، خلال 80 يوما من الحصار الصهيوني.
ويواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون مواطن في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة. فيما وسّع خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة، معلنا عن عدوان برّي في شمال وجنوب القطاع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19781

العدد 19781

الأحد 25 ماي 2025
العدد19780

العدد19780

السبت 24 ماي 2025
العدد 19779

العدد 19779

الخميس 22 ماي 2025
العدد 19778

العدد 19778

الأربعاء 21 ماي 2025