تتزايد المخاوف الدولية مع دخول سفينة “مادلين” يومها الرابع في الإبحار نحو غزة، في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار وتقديم مساعدات طبية وغذائية عاجلة لسكان القطاع. والسفينة التي انطلقت من أحد الموانئ الإيطالية في 1 جوان، تُبحر حاليًا في المياه الدولية وسط تحذيرات من خطر استهدافها، وقلق واسع النطاق على سلامة المتطوّعين المدنيين على متنها.
في هذا السياق، دعا عدد من الخبراء الأمميين في بيان، إلى ضمان ممر آمن لسفينة “مادلين”، مؤكدين أن “أنظار العالم تراقب”، وأن أي اعتداء عليها “سيُعدّ عملًا عدائيًا وغير قانوني ضد مدنيين”. وأضافوا أن المساعدات التي تحملها السفينة “ضرورية بشكل عاجل لتفادي كارثة إنسانية في غزة”، مشدّدين على أن “للسفينة الحق في المرور الحرّ، ولسكان غزة الحق في تلقي المساعدة، حتى في ظل الاحتلال”.
وكان خبراء أمميون حذروا من أي خطر قد يعترض سفينة تحالف أسطول الحرية، التي تحمل مساعدات طبية أساسية وأغذية ولوازم أطفال إلى غزة، والتي انطلقت من إيطاليا وقال الخبراء “هناك حاجة ماسة إلى المساعدات لشعب غزة لتفادي الفناء، وهذه المبادرة جهد رمزي وقوّي لتقديمها”، مشدّدين أنه على الكيان الصهيوني أن “يتذكر أن العالم يراقب عن كثب، ويجب أن يمتنع عن أي عمل عدائي ضد تحالف أسطول الحرّية وركّابه”.