في مواجهة المذبحة التي يتعرض له الأطفال الفلسطينيون، دعت الأمهات في فرنسا إلى تنظيم مسيرة في 15 جوان أمام قصر الإليزيه للمطالبة بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني المحتل ودعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التحرك فورا لوقف هذه المأساة.
ونشرت وسائل إعلامية نداء الأمهات مع رابط لمن يردن الانضمام للمبادرة، وجاء في النداء: نحن، أمهات فرنسا، متحدات وعازمات، ندعو إلى التعبئة لإنهاء مجزرة الأطفال الفلسطينيين.
لقد ولّى زمن الخطابات العقيمة وأحلام اليقظة. ولذلك، ندعو نحن الأمهات إلى مسيرة تطالب الحكومة الفرنسية، ممثلة بالرئيس ماكرون، باتخاذ جميع الإجراءات الملموسة الممكنة فورا، بما في ذلك فرض عقوبات على الكيان الصهيوني وقادتها، بما يتوافق مع قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية”.
وبالموازاة مع ذلك، دعا متظاهرون في مدينة روتردام الهولندية حكومة بلادهم لاتخاذ موقف أكثر وضوحا وحزما حيال الضغط على الكيان الصهيوني المحتل. كما طالب المحتجون بوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع.
ومن جهة أخرى قامت “مؤسسة غزة الإنسانية”، ولأوّل مرة، بتوزيع المواد الغذائية مباشرة على الفلسطينيين خارج مراكز التوزيع التابعة لها، وذلك باستخدام الشاحنات، بحسب تقارير إعلامية.
وأفادت مصادر إعلامية نقلاً عن المؤسسة بأن حوالي 20 شاحنة قامت بتوصيل المساعدات لتخفيف الضغط عن مراكز التوزيع القائمة. كما أشارت ذات المصادر إلى أن هذا المشروع التجريبي تم في الجزء الشمالي من مدينة رفح، بمساعدة عمّال فلسطينيين محليين. وشهد الأسبوعان الماضيان حوادث إطلاق نار متكررة قرب مراكز المساعدات الجديدة، حيث يُطلب من آلاف الفلسطينيين التوجه للحصول على الطعام.