عبّرت أسرة النقيب محمد زيان عن قلقها إثر الوضع الصحي المتدهور الذي وُجد عليه وزير حقوق الإنسان المغربي السابق المعتقل بسجن “العرجات 1”.
ووفق ما أخبرت به الأسرة، فإن النقيب زيان قد بدا خلال الزيارة الاعتيادية بالسجن، في صحة غير جيدة، وقد حضر إلى قاعة الزيارة المخصّصة للعموم مُتَّكِئًا على عكازٍ طبي من أربعة أرجل، كما لاحظت معاناته من صعوبة في التنفس وعدم قدرة على الكلام.
وأضافت بأن مُدَّة الزيارة لم تتجاوز دقيقة أو دقيقتيْن، حيث لم يستطع الاستمرار في الزيارة العائلية، وطلب من حارس السجن إعادته إلى زنزانته الانفرادية على تِلك الحالة.
والنقيب محمد زيان هو معتقل سياسي على خلفية آرائه وأفكاره منذ 21 نوفمبر 2022، وقد أدانه القضاء المغربي بست سنوات سجنا نافذا في قضيتين منفصلتين إحداهما جنحية والأخرى جنائية. وقد اقترب سنه من 83 كما يعاني من عدة أمراض مزمنة تتفاقم بسبب أعراض الشيخوخة.
من ناحية ثانية، أيّدت محكمة الاستئناف في المغرب، الاثنين، حكما بسجن الصحافي حميد المهداوي، لمدة عام ونصف؛ لإدانته بتهم ملفقة منها “بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة للتشهير بالأشخاص والسب العلني”.
وقال موقع بديل الذي يملكه المهداوي، إن “محكمة الاستئناف بالرباط، أيدت الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحافي، والقاضي بسجنه لمدة سنة ونصف حبسا نافذا، وأداء غرامة مالية قدرها مليون و500 ألف درهم (150 ألف دولار)، لفائدة وزير العدل عبد اللطيف وهبي”.
ويعتبر هذا الحكم نهائيا إذا لم يلجأ المهداوي إلى محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في البلاد.
