حذّرت وزارة الصحة بغزة، أمس السبت، من توقّف عمل الأقسام المنقذة للحياة في مستشفيات القطاع جراء أزمة الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، مؤكّدة أنّ الأزمة تتواصل ضمن “مؤشّرات غير مسبوقة” جراء استمرار الإغلاق الصّهيوني للمعابر، منذ مارس الماضي.
قالت الوزارة في بيان: “أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات لاتزال تُراوح مكانها ضمن مؤشّرات غير مسبوقة”. وأكّدت على أنّ “الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة التي تصل للمستشفيات، تزيد الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية”.
يأتي ذلك في ظل سياسة “التقطير التي تتعمّد سلطات الاحتلال اتباعها في السماح بإدخال كميات وقود لا تمنح وقتا إضافيا لعمل المستشفيات”، بحسب البيان. وحذّرت من توقّف عمل الأقسام المنقذة للحياة في المستشفيات جراء استمرار أزمة الوقود. وجدّدت الوزارة مناشدتها العاجلة للجهات المعنية بـ«التدخّل والضغط على الاحتلال الصّهيوني لإدخال إمدادات الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية”.
والثلاثاء، أعلنت الوزارة توقّف خدمة غسيل الكلى في مستشفى الشفاء نتيجة أزمة الوقود. وفي جوان الماضي حذّرت الوزارة مرارا منتعطل تقديم خدماتها الحيوية، جراء أزمة الوقود الناجمة عن إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع إدخال المساعدات الإغاثية والبضائع.