اختتمت المجموعة الصّحراوية لمتابعة ملف الثروات الطبيعية والقضايا القانونية ذات الصلة اجتماعًا استمر يومين في بروكسل، ركّزت فيه على مناقشة طبيعة ولايتها، وعكفت على رسم خارطة طريق لتنفيذ مهامها، واستراتيجيات العمل في المرحلة المقبلة.
افتتح الاجتماع من قبل رئيس المجموعة، السيد ابي بشراية البشير، الذي أعطى كلمة أولى لضيف الاجتماع، السيد بيير غالان، رئيس التنسيقية الأوروبية للدعم والتضامن مع الشعب الصّحراوي، قبل أن يستمع أعضاء المجموعة إلى عدد من الخبراء الدوليين الذين قدموا عروضًا حول طبيعة النهب المغربي للموارد الطبيعية في المناطق المحتلة، وآخر التطورات في القضايا القانونية التي رفعتها جبهة البوليساريو ضد المفوضية الأوروبية، بالإضافة إلى الوضعية العامة لحقوق الإنسان وطبيعة عمل آليات وميكانيزمات حقوق الإنسان بالمفوضية الأممية لحقوق الإنسان وارتباطاتها المحتملة والممكنة مع عمل وولاية المجموعة.
بعد ذلك أجرى أعضاء المجموعة اجتماعا خاصا لرسم خارطة طريق المجموعة، ومحطاتها القادمة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول سبل ووسائل وفاء المجموعة بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في مختلف جوانب العمل التي تمّ تحديدها.
وكانت المجموعة قد عقدت اجتماعها التأسيسي الأول يوم 16 أوت بعد الإعلان عن تأسيسها من طرف رئيس الجمهورية الصحراوية بموجب تعليمة رئاسية صادرة يوم 08 أوت، أكّد من خلالها أهمية هذا الملف “كواحدة من الجبهات الهامة الراهنة في معركة الشعب الصحراوي التحريرية، وبالنظر إلى صدور عديد الأحكام القضائية والقرارات، سواء على مستوى الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي أو الاتحاد الأوروبي.