أظهرت تصريحات أحد قادة المعارضة في موريتانيا مؤخرا حول الحوار السياسي في البلاد، عن قرب حدوث تقارب محتمل بين الحكومة وأحزاب المعارضة مما يمهد لتفعيل المشاورات وجلوس الأطراف الفاعلة في الساحة السياسية إلى طاولة حوار شامل كفيل باخراج البلاد من الأزمة السياسية الحالية.
فقد رحبت أحزاب الأغلبية في موريتانيا بتصريح رئيس منتدى المعارضة الذي انتخب حديثا، أحمد سالم ولد بوحبيني، بخصوص الحوار الوطني وجددت قناعتها بأن الحوار “يظل الطريق الأمثل للتعاطي مع الشأن السياسي الوطني”.
كما جددت بالمناسبة استعدادها المبدئي والدائم للحوار وفق الشكل والصيغة التي تتفق عليها الأطراف الوطنية، لافتة إلى اقتناعها بأن الحوار “يظل الطريق الأمثل للتعاطي مع الشأن السياسي الوطني”.
وتسعى الحكومة إلى تنظيم حوار وطني رغم رفض المعارضة المشاركة فيه والتي تتمسك بـ«ممهدات” الحوار وهي الشروط التي رفضت الحكومة الاستجابة لها.
ويأتي تصريح الرئيس الجديد لمنتدى المعارضة ليعيد الأمل بتنظيم حوار يشارك فيه الجميع ويعول عليه الشارع الموريتاني للخروج من حالة الاحتقان.