الإبراهيمي عشية جنيف 3

كان ممكنا إنهاء الأزمة السورية قبل 4 سنوات

بينما تنطلق أشغاله اليوم، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أنه لا يوجد بديل لحل الأزمة السورية في حال فشل مؤتمر «جنيف 3» بشأنها.
نقلت قناة روسيا، أمس، عن المبعوث الأممي قوله إنه لا يوجد أي مخطط آخر بديلا لمفاوضات جنيف في حال فشلها، موضحا أن الأطراف التي ستشارك في المفاوضات هي نفسها التي شاركت المرة الماضية.  
 أضاف أن وقف إطلاق النار غير مرتبط بمدة زمنية محددة، وأنه كلما استمر وقف إطلاق النار توفر وقت أكثر وإمكانيات لفرص التسوية السياسية، مؤكدا أن السوريين في حاجة لاستمرار احترام وقف إطلاق النار.  
 وكان دي ميستورا قد صرح في وقت سابق بأن مفاوضات جنيف ستنطلق اليوم  الاثنين وتستمر الى الـ 24 مارس الجاري.
 من ناحية ثانية، طالب أليكسي بورودافكين مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف المعارضة السورية المتشددة بالتخلي عن مطالبها بالتنحي الفوري للرئيس السوري بشار الأسد من منصبه.
 ونقلت الانباء عن بورودافكين قوله: «موسكو لديها قلق من إصرار المعارضة المتشددة على طرحها مطلب رحيل الأسد كشرط مسبق وأن هذا هو الذي ترى فيه برنامجها».
 وأضاف أنه كون مثل هذه المطالب غير الواقعية لا يمكن أن تتحقق على الصعيد العملي يدل على أن هؤلاء المعارضين المتشددين ببساطة غير جاهزين في الحقيقة لخوض مفاوضات وتوصل إلى اتفاق.
 وأشار إلى أن جميع الاتهامات الموجهة إلى روسيا بخرقها شروط وقف الأعمال القتالية في سوريا عارية عن الصحة وباطلة، موضحا أن معارضي وقف القتال في سوريا يحاولون دفع طرفي النزاع إلى مواصلة سفك الدماء ويدسون تقارير مزورة مفبركة تفيد بأن سلاح الجو السوري أو الروسي يوجه ضربات إلى منشآت مدنية مما يؤدي إلى خسائر هائلة بين المدنيين.
 تأتي تصريحات المسؤول الروسي بالتزامن مع تصريحات من قبل المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية منذر ماخوس والتي انتقد فيها تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم التي أبرز فيها موقف دمشق من المفاوضات في جنيف بشأن تسوية الأزمة السورية.
الجعفري يرأس وفد النظام

وصل رئيس وفد النظام السوري المفاوض لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، امس الأحد إلى جنيف، عشية بدء مفاوضات السلام المرتقبة مع المعارضة برعاية الأمم المتحدة، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة «فرانس برس». ووصل الجعفري قبل ظهر الأحد إلى أحد الفنادق الكبرى القريبة من مطار جنيف، وسط تدابير أمنية مشددة، حيث امتنع عن الإدلاء بأي تصريح.

 الحلّ  كان ممكنا عام 2012
 أكد المبعوث الأممي السابق إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، إنه كان من الممكن إنهاء الأزمة السورية قبل 4 سنوات لو أصغى الغرب لروسيا. ونقلت الانباء عن الإبراهيمي قوله: «المقاربة الروسية للوضع (في سوريا) كانت واقعية أكثر من المقاربات الأخرى كلها تقريبا. وأعتقد أنه كان يتعين على الجميع الإستماع إلى رأي الروس. هم كانوا يعرفون كيف كانت الأوضاع في  حقيقة الأمر».  
 أكد الإبراهيمي أنه «لو كان لدى كل واحد تصور دقيق حول ما يجري في سوريا»، لأمكن فعلا حل الصراع عام 2012.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024