كشفت وحدة التحقيقات الجنائية بالجيش الأمريكي، أول أمس، أن ترسانة من الأسلحة النارية سرقت من إحدى القواعد الأمريكية في ألمانيا.وأكد كريس غراي، المتحدث باسم وحدة التحقيقات، إن التحقيق في قضية سرقة الأسلحة مستمر، مضيفا أن عددا من المسدسات نصف الآلية وبندقيتين، إضافة إلى معدات عسكرية كانت بين الأسلحة المفقودة.
وقال: «ندرس جميع الاحتمالات في إطار التحقيق. لكن، حاليا، ليس ثمة ما يدعو إلى الاعتقاد بأن شخصا ما لم يكن لديه إذن للتواجد هنا تسلل إلى القاعدة وقام بسرقة الأسلحة النارية والمعدات، غير أننا لا نستثني احتمالا كهذا».
كما أعلن الجيش الأمريكي عن منح 10 آلاف دولار لمن يقدم أية معلومات يمكن أن تساهم في العثور على الأسلحة المفقودة أو من سرقها وأوضح غراي أن اكتشاف فقدان الأسلحة تم في وقت سابق من شهر جويلية الجاري مما يعزز المخاوف من أنه قد تم تحويلها إلى السوق السوداء أو وقعت في أيدي مجرمين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تفاقمت فيه المشاكل الأمنية في ألمانيا خاصة بعد سلسلة الهجمات المسلحة التي شهدتها البلاد، في فترة 18-26 جويلية.
وعلى خلفية الهجمات التي نفذ معظمها لاجئون، علت أصوات في ألمانيا بضرورة تشديد الرقابة على تداول الأسلحة في البلاد يذكر أن الهجوم الأول من السلسلة وقع في 17 جويلية حينما هاجم لاجئ أفغاني ركاب قطار ببلطة؛ وثانيها، نفذها شاب مسلح من أصول إيرانية، وفي 23 جويلية قتل لاجئ سوري امرأة بساطور، وفي 24 جويلية فجر مواطن سوري نفسه في مطعم، إضافة إلى إطلاق نار في مشفى، في 26 جويلية.
غير أن غراي لم يكشف اسم القاعدة، التي نقلت وسائل إعلام ألمانية عن مصدر عسكري مطلع أنها قاعدة «بانتسير كازيرنيه» لقوات النخبة الأمريكية بالقرب من مدينة شتوتغارت غربي ألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بنحو 800 قاعدة عسكرية خارج أراضيها، 172 منها في ألمانيا.
مقتل ٣ أشخاص وهلاك ١٦ آخرين
من جهة ثانية، هاجم مسلح تجمع شباب داخل منزل في إحدى ضواحي مدينة سياتل بواشنطن مرديا ثلاثة أشخاص قتلى وإصابة رابع وقالت السلطات أن الشرطة اعتقلت المشتبه به أثناء هروبه بينما هلك 16 شخصا على الأقل بعد اشتعال النار في منطاد كان يقلهم وسقوطه في وسط ولاية تكساس يوم السبت.
