توزيع 60 في المائة من البطاقات الانتخابية في باماكو

نحو اتخاد إجراءات استثنائية لتسهيل مشاركة اللاجئين في رئاسيات مالي

فضيلة دفوس ـ الوكالات ـ

أعربت المفوضية العليا للاجئين عن تخوفها من مشاركة ضعيفة للاجئين الماليين في الإنتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم ٢٨ جويلية بسبب نقص الإمكانيات المادية.
ومن بين الـ ١٩٠٠٠ لاجئ مسجل إراديا فإن نصف هؤلاء الناخبين المحتملين  غير واردين على القوائم الإنتخابية.
ويخشى العديد من اللاجين بموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو عدم الحصول على بطاقة الناخب بحيث من المرتقب أن تتواصل عملية توزيع البطاقات إلى عشية الاقتراع.
وحسب الناطقة باسم المفوضية العليا للاجئين فاتوماتا لوجون كابا فإن الحكومة المالية قد تتخذ إجراءات استثنائية للسماح للاجئين بالإنتخاب.
وأكدت المفوضية أن العتاد الخاص بالإنتخابات سيصل في أقرب الآجال مشيرة إلى أن مخيمات اللاجئين عادة ما توجد في مناطق نائية مما يجعل الوصول إليها أمرا صعبا.
وتستقبل كل من بوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا ١٧٥,٠٠٠ لاجئ مالي وهذا منذ بداية النزاع الأخير في شمال مالي.
وقد أشارت مصادر أنه في الوقت الذي  تجاوزت فيه نسبة توزيع البطاقات الانتخابية ٦٠ في المئة في العاصمة باماكو فإن آلاف البطاقات لم تصل إلى أصحابها، وتحديدا النازحين.
وتأكيدا للآمال التي يعلقها الشعب المالي على استحقاق الأحد القادم، طرحت الفيدرالية الوطنية لفناني مالي مؤخرا خارطة طريق لدعم الإبداع الفني والأدبي وإنعاش النشاط الثقافي، بحكم التراجع الكبير الذي عرفه قطاع الثقافة مع الأزمة الأمنية والسياسية التي يعيشها البلد منذ أكثر من عام ونصف.
فبعد احتلال شمال مالي من طرف المجموعات الارهابية، اضطر الموسيقيون والفنانون المحليون إلى الفرار واللجوء إلى باماكو والبلدان المتاخمة، فيما منعت التظاهرات الثقافية في الجنوب بسبب إعلان حالة الطوارئ من طرف السلطات المالية.
ويتطلع الفنانون الماليون إلى رفع ميزانية وزارة الثقافة، ابتداء من سنة ٢٠١٤، إلى ١ في المائة من الميزانية العامة، وذلك لإنجاز مشاريع الاستثمار المتعددة والتظاهرات والأحداث الثقافية التي تم إلغاؤها خلال هذه السنة التي تميزت بندرة النشاط الثقافي فضلا عن تدمير الأضرحة والنصب التذكارية بمنطقة الشمال.
وتتضمن خارطة الطريق مطالبة رئيس الحكومة الجديد بتخصيص ٢ في المائة من ميزانية كل مشروع حكومي للبنيات التحتية، لتشييد بنيات أساسية ثقافية على امتداد التراب الوطني، وإحداث صندوق لمساندة ودعم الإبداع الفني والأدبي، واقتراح إجراءات تشريعية وتنظيمية من أجل تمويل الثقافة.
ومن بين التظاهرات الكبرى التي تم إلغاؤها سنة ٢٠١٣ بمالي، المهرجان الشهير «صحراء تمبوكتو» بشمال مالي، و«لقاء قناصي مالي» و«مهرجان كايس».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024