أعلنت مصادر أمنية وطبية أن حصيلة التفجيرات التي ضربت أمس ٩ مدن عراقية بلغت ٢٧ قتيلا وإصابة حوالي ١٠٠ شخص على الأقل.
وأوضحت ذات المصادر أن التفجيرات التي مس أغلبها مدنا في جنوب البلاد، استهدفت أسواقا ومؤسسات حكومية. والتفجيرات الأعنف وقعت في محافظة بابل، حيث أسفر تفجير ٤ سيارات مفخخة عن مقتل ١٦ شخصا، وإصابة أكثر من ٣٠ آخرين. وحسب مصدر أمني فإن التفجير الأول وقع في محطة للحافلات وسط المدينة، وأسفر عن مقتل ٦ أشخاص، والثاني وقع شمال المدينة قرب دائرة البلدية أسفر عن مقتل ١٠، وإصابة ١٧ آخرين.
وفي بغداد، نجا رئيس مجلس محافظة بغداد من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة. وقال مصدر في وزارة الداخلية أن ڤرئيس مجلس محافظة بغداد نجا من محاولة اغتيال إثر تفجير بسيارة مفخخة استهدف موكبه في شارع المغرب (شمال بغداد). وأكد أن الحادث أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما من حراسه الشخصيين، بينما أصيب ٤ آخرون.
وفي سلسلة تفجيرات ضربت محافظات البصرة وواسط وكربلاء وبابل وذي قار وجميعها في جنوب العراق، بالإضافة إلى تفجير في أبو غريب بضواحي بغداد، قتل ٩ أشخاص حسب مصادر أمنية وطبية.
وقتل ٣ أشخاص، وأصيب ١٥ آخرون في انفجار سيارة مفخخة في سوق البيضان شمال مدينة البصرة. وفي محافظة واسط، تم تفجير ٣ سيارات مفخخة وعبوتين ناسفتين، أبرزها تفجير استهدف مجلس عزاء في حسينية الحفرية، ٥٠ جنوب بغداد، أسفر عن مقتل ٣ أشخاص وإصابة ٨ آخرين.
كما قتل شخص وأصيب ١٧ آخرون، في تفجير بالحي الصناعي في كربلاء (١٢٠ كلم جنوب)، بينما قتل شخص وأصيب ١٥ آخرون في تفجير سيارة مفخخة في محطة للحافلات بالحلة. وفي الناصرية أصيب ٧ أشخاص في انفجار سيارتين مفخختين بصورة متزامنة وسط المدينة. وفي أبو غريب قتل شخص على الأقل، وأصيب ٤ آخرون في تفجير عبوة ناسفة.
بغداد تنفي قيام النظام السوري بنقل السلاح الكيمياوي إليها
نفى المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قيام النظام السوري بنقل ترسانته الكيميائية إلى العراق. وقال في بيان صحفي أن بعض الأوساط في المعارضة السورية ادعت قيام النظام بنقل أجزاء من ترسانته الكيميائية إلى العراق في محاولة لتشويه صورة العراق الذي كان شعبه ضحية لهذه الأسلحة المحرمة.
وأضاف الموسوي «إننا في الوقت الذي ننفي فيه هذه الأنباء جملة وتفصيلا ونعتبرها دعاية رخيصة فإننا ندعو هذه الجهات إلى أن تعمل لصالح سوريا والشعب السوري الشقيق، لا أن تتحول إلى أبواق وأدوات في يد دول أخرى، هدفها النيل من العراق».
