مقتل عسكريين اثنين بالشرقية ومتظاهر بالإسكندرية

هنية: حريصون على التعاون من أجل حماية الأمن المشترك

@ ت. ي / الوكالات

قتل مسلحون ضابطا ومساعد ضابط في الجيش المصري وأصابوا اثنين آخرين بمحافظة الشرقية شمال شرق القاهرة أول أمس، في حين أنهت قوات من الجيش والشرطة عملية عسكرية شملت دهم وتمشيط قرى في جنوب مدينتي الشيخ زويد ورفح في شبه جزيرة سيناء.
وأوضحت مصادر أمنية وطبية أن مسلحين على متن دراجتين أطلقوا النار على سيارة تابعة للجيش بمدخل مدينة الصالحية بمحافظة الشرقية، ما أسفر عن مقتل ضابط ومساعد ضابط وإصابة مجند وضابط برتبة نقيب. وأضافت أن أجهزة الأمن قامت بتمشيط المنطقة بحثا عن منفذي الهجوم.
كما قتل شخص وأصيب ٥ آخرون، إثر تعرض مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي لإطلاق نار من قبل مجهولين بمحافظة بورسعيد، بينما تواصلت المظاهرات الليلية. واعتقلت الشرطة، أول أمس، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد وثلاثة من قيادييها، في حين قضت محكمة بمنع قيادات الجماعة وقادة في تيارات إسلامية من التصرف في أموالهم.
من جهة أخرى، شدّد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية، أمس، على حرص حركة حماس على بقاء العلاقة مع السلطات المصرية والتعاون من أجل حماية الأمن المشترك.
وقال خلال جولة في رفح:  «لا يوجد أي تفكير حول أي صراع مع مصر، ولن نتدخل في شؤونها»، داعيا إلى التعاون ووقف التحريض الإعلامي المصري، الذي لا يحقق المصلحة لا لمصر ولا لفلسطين.
وجدّد رفض حماس لمخطط التوطين في سيناء، نافيا وجود صفقة لبيع سيناء للحركة قائلا: «لا وجود لمثل هذه الصفقة لا في عهد الرئيس مرسي ولا قبله أو بعده، فشعبنا لا يقبل التوطين في أي بقعة في العالم».
فتح معبر رفح للحالات الإنسانية
فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة صباح أمس، من الجانبين، وذلك استجابة لطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ووافقت السلطات المصرية على فتح معبر رفح من الجانبين ولمدة ٤ ساعات، أمس الأربعاء، واليوم الخميس فقط، وذلك للحالات الإنسانية والطلاب والمرضى الفلسطينيين.
وقد صرّح مصدر أمني مصري مسؤول، أنه تم فتح معبر رفح البري بعد الاتصالات التي تمت بين الرئيس الفلسطيني والمسؤولين المصريين بالقاهرة، للحالات الإنسانية، وخاصة مع بداية العام الدراسي الجديد مطلع الأسبوع الجاري.
وزير الدفاع الأمريكي يبحث وضع الأقباط مع السيسي
أجرى وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل ونظيره المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي محادثات هاتفية أول أمس هيمن عليها بحث أمن الأقباط المصريين، حسب ما أعلنه البنتاغون.
وقال المتحدث باسم البنتاغون في بيان أن الرجلين بحثا «الجهود التي تبذلها مصر من أجل توفير الأمن وإعادة بناء المؤسسات القبطية التي طالتها أعمال العنف، وكذا فرض الأمن في صحراء سيناء».
مقتل فرنسي داخل قسم شرطة
قالت مصادر أمنية مصرية، أول أمس، أن مواطنا فرنسيا تعرض للضرب حتى الموت على أيدي محتجزين معه في قسم للشرطة بمصر بعد إلقاء القبض عليه لخرقه حظر التجول. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية نبأ مقتله، وقالت إنها طالبت السلطات المصرية بالتحقيق.
وشرحت أن الرجل عرض على النيابة التي قررت إطلاق سراحه وترحيله من البلاد، فأودع قسما للشرطة في انتظار الترحيل. وقالت مصادر الأمن أنه قبض على الرجل في بداية الأسبوع وتوفي يوم الأحد، بينما أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنه قتل يوم الجمعة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024