مواصلة لمفاوضات السلام في سوريا

الاجتماع المقبل لصيغة أستانا في سوتشي يعقد يومي 30 و31 جويلية

 أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ، سيرغي فيرشينين ، أمس ، أن الاجتماع المقبل لصيغة أستانا حول الازمة في سورية ، سيعقد في مدينة سوتشي الروسية ، يومي 30 و 31 جويلية القادم.
 قال فيرشينين في تصريح نقلته وكالة سبوتنيك ،  «عندما كنا في آخر لقاء الأستانا قررنا أن اللقاء القادم سيجري في سوتشي في آخر يومين من شهر جويلية» ، موضحا أن هذا اللقاء سيعقد بالصيغة التي عملنا بها منذ البداية «بمشاركة الدول الضامنة الثلاث لصيغة أستانا روسيا وإيران وتركيا وأطراف الحوار السوري ، إضافة إلى المراقبين».
 كانت الدول الضامنة أكدت في ختام اجتماع أستانا التاسع في الخامس عشر من  ماي الماضي التزامها الثابت بضرورة الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة  أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائيا.
 كما جدد فيرشينين ، تأكيد بلاده على «ضرورة القضاء التام» على الإرهاب في  سوريا وذلك خلال مباحثاته مع رؤساء بعثات الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
 أفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم بأن فيرشينين ، تناول بالتفصيل خلال هذه المباحثات الأوضاع في سورية مع التأكيد على أهمية هزيمة الإرهابيين  تماما فيها وتفعيل عملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم تحت رعاية الأمم المتحدة.
 أوضح البيان أن فيرشينين ، ناقش في هذا السياق مهام إيجاد قرارات متفق عليها  حول التسويات السياسية للأزمات الحادة في العالم.
 كانت وزارة الخارجية الروسية ، أكدت أمس ، وجوب محاربة التنظيمات الإرهابية  والقضاء عليها في جنوب سورية ، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لم تف بالتزاماتها  بهذا الشأن.
الجيش السوري يتقدّم في درعا جنوبا ويسترجع مناطق جديدة في ريفها  
من جهة أخرى تواصل القوات السورية ، لليوم الحادي عشر على  التوالي ، تقدمها البري باتجاه ريف درعا والقنيطرة في الجنوب السوري ، بهدف استرجاعهما من قبضة الجماعات المسلحة.
 تمكن الجيش ، بفضل العمليات العسكرية التي يقودها في السياق ، من استعادة  السيطرة على قريتي «علما» و»الصورة» في الريف الجنوبي الشرقي لدرعا.
ويتزامن ذلك مع خروج عشرات العائلات عبر الممرات الآمنة الانسانية ،والتي تم فتحها بدرعا لتسهيل خروج المدنيين من مناطق انتشار المسلحين ، حيث إستقبلتهم عناصر من الجيش وقوى الامن الداخلي والجهات المعنية الصحية والاغاثية.
 تمكن أكثر من 150 ألف، سوري من الخروج من بلدات ريف درعا، إلى الحدود الأردنية، والشريط الحدودي قرب الجولان السوري المحتل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025