هاليلوزيتش قام بعمل كبير ضمن «الخضر»

نوّه التونسي نبيل معلول، مدرب فريق الجيش القطري حاليا والمنتخب التونسي سابقا بالعمل الذي يقوم به التقني البوسني وحيد هاليلوزيتش على  رأس المنتخب الجزائري لكرة القدم ما سمح له بقيادة الأخير للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
واعتبر معلول أن هاليلوزيتش نجح في انتقاء افضل اللاعبين الجزائريين المحترفين  في اوروبا كما قام بعمل كبير خلال فترة اشرافه على منتخب ‘’محاربي الصحراء’’ وطور  من أدائه الجماعي مما قاده في النهاية إلى التواجد في المحفل الكروي الكبير كممثل  وحيد للكرة العربية.
ويشرف المدرب الأسبق لمنتخب كوت ديفوار على حظوط الخضر منذ جويلية 2011  حيث أدخل تعديلات كثيرة على تشكيلته من خلال الاستغناء على عدد كبير من اللاعبين  الذي شاركوا في مونديال 2010 بجنوب افريقيا واستخلفهم بلاعبين جدد وشبان ينشط معظمهم
في مختلف البطولات الأوروبية.  وأضاف معلول بأنه يراهن على تألق المنتخب الجزائري خلال الموعد العالمي  الذي سينطلق بعد أسابيع قليلة.
وتابع في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية : «لا يختلف اثنان حول صعوبة مجموعة المنتخب الجزائري والتي تضم كل من بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية وهي منتخبات  قوية ولها تاريخ، كما أن هذه المنتخبات تمتلك لاعبين على مستوى عالي ولكني متفائل  للغاية حول قدرة منتخب الجزائر الذي سيحظى بدعم كل العرب من أجل تشريفنا في هذا المحفل الكبير والظهور بمستوى جيد».
واستطرد قائلا : «منتخب الجزائر لن يكون المنتخب الأضعف في المجموعة أو  الأقل تصنيفا، وأرى أنه قادر على التأهل للدور الثاني لو ظهر الفريق بمستواه الحقيقي  ولعب بانضباط وتركيز وكل هذا يعتمد على مدى نجاح مرحلة الإعداد التي سيدخلها بعد أيام قليلة قبل السفر إلى البرازيل».  وأشار «ولكن بالنظر إلى الإمكانيات الفردية والمهارية لدى اللاعبين فإن فرص التأهل ستكون كبيرة وأظن ان الخبرة التي اكتسبها اللاعبون الجزائريون في البطولات الاوروبية ستسهل من مهمتهم بالمونديال».
ومن المفروض أن يكون المونديال  القادم آخر محطة للتقني البوسني مع الفريق  الجزائري بعد تماطله في تمديد عقده الذي سينتهي في جويلية، ما أجبر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة للبحث عن خليفة له من الآن، حيث دخل في اتصالات متقدمة مع الفرنسي كريستيان غوركوف، مدرب نادي لوريان الفرنسي الذي يعد من أكبر  المرشحين للإشراف على زملاء سفيان فغولي بعد كأس العالم المقبلة.